تعهد رئيس الوزراء البرتغالى بدرو باسوس كويلو اليوم الاثنين، بعد أن حظى بدعم الرئيس بالإبقاء على سياسة التقشف بغية إعادة الثقة على اثر أزمة سياسية أثارت التشكيك بنجاح خطة النهوض المالى للبلاد وبعد ثلاثة أسابيع من البلبلة السياسية وحكومة على شفير الانهيار، حزم الرئيس انيبال كافاكو سيلفا أخيرا أمره وقدم دعمه لرئيس الوزراء، مستبعدا فى الوقت نفسه الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة تطالب بها المعارضة اليسارية وقال رئيس الدولة مساء الأحد فى كلمة إلى الأمة إن "أفضل حل هو الإبقاء على الحكومة الحالية"، مضيفا أن "الدعوة إلى انتخابات ليست حلا" ودافع بيدرو باسوس كويلو من جهته عن سياسة التقشف التى ينتهجها تحت وصاية دائنيه الدوليين مقابل قرض بقيمة 78 مليار يورو منح للبرتغال فى مايو 2011 واعتبر باسوس كويلو أن التقشف هو "ما تفرضه علينا الظروف" خلافا للمعارضة اليسارية، وأيضا شريكه فى التحالف اللذين يوجهان إليه انتقادات، ويعتبران أن الخطة مبالغ فيها وأكد رغبته فى مواصلة النهج نفسه، مشددا على ضرورة التشجيع على إجراء "إصلاحات عميقة" و"إعادة بناء الثقة من خلال إزالة الشكوك حول رغبتنا فى إنجاز برنامجنا للمساعدة فى الموعد المقرر".