أكدت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء أن مواطنًا بريطانيًا جرى احتجازه في العاصمة الكينية نيروبي، على خلفية الهجوم على مجمع "ويستغيت" التجاري. وقالت متحدثة باسم الوزارة أن الأخيرة "تجري اتصالات لتقديم المساعدة القنصلية للبريطاني المحتجز". وكانت صحيفة "ديلي ميل" ذكرت أن رجلاً بريطانياً في الخامسة والثلاثين من العمر احتُجز في مطار جومو كينياتا من قبل موظفي الهجرة بسبب وجود كدمات في وجهه، بينما كان يستعد لركوب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية. وأضافت أن الرجل البريطاني يُعتقد أنه من أصل صومالي وأثار انتباه موظفي الهجرة الكينيين بسبب وجود كدمات في وجهه وارتدائه نظارة داكنة وتصرفه بطريقة مريبة، وجاء اعتقاله في اطار العمليات التي شنتها قوات الأمن الكينية تحسباً من احتمال أن يكون بعض منفذي الهجوم استغلوا الارتباك وخرجوا منه بعد أن بدلوا ملابسهم مع رهائن. وكان الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، أعلن في خطاب متلفز أن الهجوم على مجمع التسوق (ويستغيت) أدى إلى مقتل 67 شخصاً، من بينهم 6 من رجال الأمن، إلى جانب 5 من المهاجمين واعتقال 11 آخرين. وأعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم في نيروبي السبت الماضي، والذي أدى أيضاً إلى اصابة ما لا يقل عن 175 آخرين بجروح، لا يزال 62 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات.