ثارت موجة من الغضب الشديد في الأوساط السياسية والشعبية في السويد بشأن عرض المنزل الذي كان يقيم فيه رئيس الوزراء السويدي الراحل أولف بالمه للبيع. ومع ارتفاع سخونة المشهد السياسي في البلاد قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في العام المقبل، فإن السويديين شعروا بالحنين للماضي فور علمهم بأنباء عرض المنزل الذي عاش فيه بالمه للبيع. وكان أولف بالمه رئيس الوزراء السويدي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد اغتيل في عام 1986 في جريمة لم يحل لغزها بعد. ويقع المنزل الذي يثور حوله الخلاف في ضاحية /فالينبي/ بغرب العاصمة استكهولم، وهو معروض الان للبيع بحسب وسيط عقارات مسؤول عن الملكية العقارية ، مما أثار فضول بعض صائدي شراء المنازل الذين يرغبون في اقتناء هذا المنزل. وكان قد تم انشاء ضاحية /فالينبي/ في عام 1947 وحتى عام 1950 ، وصممت على أن تكون ضاحية مستقلة. يذكر أن أولف بالمه ولد في 30 يناير عام 1927 وتوفى في 28 فبراير عام 1986 بعدما تلقى رصاصات غادرة وهو في طريق عودته بدون حراسة من دار السينما بصحبة زوجته. واشتهر دوليا بمواقفه الجريئة وصراحته الشديدة فيما يخص الكثير من القضايا الدولية مثل قضايا السلام والديمقراطية والامن المشترك ولا سيما القضية الفلسطينية.