جددت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بجملة الترتيبات الدولية المعنية بحظر السلاح النووي ونظام منع الانتشار. وأعربت عن قلقها إزاء عدم إحراز المجتمع الدولي حتى الآن أي تقدم تجاه قضية نزع السلاح النووي وقضايا عدم الانتشار الأمر الذي قوض من جهود تحقيق السلم والأمن الدوليين ودعت المجتمع الدولي لأخذ هذه المسؤوليات على محمل الجد. وعبرت الامارات عن قلقها إزاء عدم قدرة  مؤتمر نزع السلاح "سي دي" بجنيف على تحقيق أي نتيجة إيجابية في عملة بعد مضي سنوات عدة على إنشائه، وأكدت حتمية وضع حلول لتفادي هذه العقبة لاسيما  البدء بالتفاوض حول معاهدة  لوقف إنتاج المواد الانشطارية"اف ام سي تي". وشددت على أهمية دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"سي تي بي تي" حيز التنفيذ  ودعت الدول المعنية الى التوقيع والتصديق على المعاهدة لوضعها حيز التنفيذ وبأسرع وقت. جاء ذلك خلال البيان الذي أدلت به  السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة أمام المناقشة العامة التي أجرتها اللجنة الأولى للجمعية العامة المعنية بمسائل نزع السلاح والأمن الدولي. وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط شددت المسئولة الاماراتية على أهمية انضمام اسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووي كونها الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم للمعاهدة. وتطرقت لمسألة الأمن النووي ،مؤكدة تأييد دولة الإمارات للجهود الدولية الرامية لتعزيز هذه المسألة ولاسيما في ظل تصاعد تهديدات الارهاب النووي، وذكرت أن دولة الإمارات سوف تستضيف الشهر الجاري المؤتمر الدولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول سلامة وأمن المصادر المشعة في أبوظبي.