قالت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعه إن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان يستمر في تحديه للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي والقانون الدولي خلال قيامه بزيارة للقدس الشرقية المحتلة بحماية الجيش والمخابرات الإسرائيلية . وأوضحت الخارجية في بيان صحفي أنه رغم ما يصدر عن بعض المسؤولين المحليين حول انتهاء مثل هذه الأزمة "إلا أنها لا زالت تتفاعل من خلال تصريحات الرئيس التشيكي الذي نفى للصحافة خلال زيارته لإسرائيل أن يكون أي من السفراء العرب الـ 15 اللذين التقاهم قبيل الزيارة قد أثاروا معه موضوع تصريحاته المتعلقة بنقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس". وأكدت الخارجية "أن هذا الكلام غير صحيح ومخالف للحقيقة، حيث حسب تقرير السفراء العرب فإن الجزء الأكبر من وقت الاجتماع الذي جمعهم مع الرئيس التشيكي قد خصص لتصريحاته وتأكيدهم على رفض تلك التصريحات". وأشارت إلى أنها ملتزمة بمتابعة هذا الموضوع على كافة الصعد ، والمستويات التشيكية والأوروبية والعربية والإسلامية والدولية  حتى يتوفر ما يكفي من ضمانات لعدم تكرار مثل هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولي.