بدأت السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول دراسة مشروع قرار يطلب من المحكمة الجنائية الدولية إرجاء الإجراءات المفتوحة ضد مسؤولين يمارسون مهامهم. وسيتم خلال القمة مناقشة التقرير، الذي أعده المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي خلال اجتماعه أمس الجمعة ، حول تنفيذ القرار الخاص بالقضاء الدولي والعدالة والمحكمة الجنائية الدولية. وسيقوم القادة الأفارقة ، خلال القمة ، ببلورة رؤية جديدة لإفريقيا قائمة على النداء الذي أطلقته مؤخرا بعض الدول لمراجعة علاقاتها مع المحكمة الجنائية الدولية. وسيتحدث في القمة قبل بدء المناقشات في جلسة مغلقة كل من: رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الجنوب إفريقية نيكوزاما دلاميني زوما ، ورئيس الدورة الحالية للاتحاد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين. ويحضر الجلسة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الذي ستبدأ محاكمته بتهم جرائم ضد الإنسانية في 12 نوفمبر المقبل أمام المحكمة الجنائية الدولية والذي طلبت بلاده عقد القمة ، كما تجري محاكمة نائبه وليام روتو منذ العاشر من سبتمبر الماضي في لاهاي. ويعتزم الاتحاد الإفريقي إجراء اتصال مع مجلس الأمن الدولي ليطلب منه رسميا إرجاء الملاحقات الجارية ضد كينياتا وروتو ، وكذلك ضد الرئيس السوداني عمر البشير.