تلقى الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نيتو رسالة خطية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني, تضمنت التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيزها في كافة المجالات. وقد تسلم الرسالة وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو خلال لقائه السبت مع نظيره الأردني ناصر جودة الذي يزور المكسيك حاليا . كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تمكينها معربين عن أملهما بأن تتوج هذه العلاقات بافتتاح سفارتين مقيمتين في عمان ومكسيكو سيتي في أقرب فرصة ممكنة. وفي ختام المباحثات الرسمية صدر بيان مشترك عن الجانبين تم خلاله تأكيد الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في مجال التعاون التعليمي والثقافي والترويج الاقتصادي والتقني واستمرار التعاون والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفيما يتعلق بعملية السلام أشار البيان إلى اتفاق الطرفين على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يؤدي إلى إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها دوليا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وبالتالي يحقق الأمن لجميع شعوب ودول المنطقة. وذكر البيان أن الطرفين أدانا العنف الدائر في سوريا ضد المدنيين، مؤكدين أهمية إطلاق حوار سياسي للتوصل إلى حل سياسي يضمن وقف العنف ونزيف الدماء ويحافظ على أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.