حظرت السلطات الالمانية حملة إعلانية مثيرة للجدل من جانب شركة "مارلبورو" الأميركية لصناعة التبغ في ألمانيا، قائلة إنها تستهدف بشدة فئة الشباب للبدء في عادة التدخين. وقالت السلطات في ميونيخ إن الحملة وتسمى لا تكن ممن يقولون ربما من جانب شركة مارلبورو فيليب موريس، تستهدف بصورة غير مقبولة فئة الشباب والمراهقين. وتصور الحملة الاعلانية باللغة الانجليزية مجموعة من الشباب العفوي المثير والخلاق وأنه بالاقبال على هذه العادة السيئة فأنهم سينفضون عن أنفسهم قوائم الممنوعات ويتوقفون عن كلمة "ربما". وكانت هذه الملصقات الاعلانية قد ظهرت لاول مرة على اللوحات الاعلانية في ألمانيا في عام 2011 ، وقد اكتشفت السلطات في ميونيخ أن هذه الحملة شجعت الكثير من الشباب على الاقبال على عادة التدخين. وقد سحب الفرع الالماني الاعلان في يونيو 2012 ، بعدما اشتكت ميونيخ من هذا الاعلان لانه يخالف القواعد ضد استهداف إعلانات السجائر لفئة الشباب. وذكرت مجموعة ألمانية مناهضة للتدخين راوخ فراي إن المدخنين الالمان يقبلون على هذه العادة في سن 14 عاما في المتوسط.