شهد النشاط الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وتركيا طفرة في الآونة الأخيرة حيث تقوم نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بزيارة لتركيا في إطار جولة تشمل أيضا المجر وأوكرانيا بدأت أمس الخميس وتستمر حتى 3 نوفمبر الجاري. وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الجمعة أن نولاند تنوي زيارة العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول بشمال غربي تركيا ومدينة أضنة بجنوبي البلاد لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك حول المشاكل الإقليمية بالإضافة إلى لقاءاتها بممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني. ويأتي النشاط الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن على إثر منح الهيئة التنفيذية لمستشارية التصنيع الحربي التركية مناقصة منظومة الدفاع الجوية للشركة الوطنية الصينية،علاوة على مناقشة القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية والتطورات الجارية بالعراق وعلاقات الشراكة الدفاعية التركية – الأمريكية وهي القضية التي وصل أمس نائب وزير الدفاع الأمريكي جيم ميللر والوفد المرافق له إلى أنقرة لمناقشتها. وفي إطار هذا التحرك الدبلوماسي المكثف بين الجانبين الشهر الجاري، يقوم وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو بزيارة إلى واشنطن يوم 18 نوفمبر تلبية لدعوة نظيره الأمريكي جون كيري، إضافة إلى زيارة ريك بارتون أحد مساعدي وزير الخارجية الأمريكي، أنقرة في الفترة من الثاني وحتى السابع من نوفمبر.