تخطط السلطات القضائية في بريطانيا لمنع السجناء الذكور المدانين من مشاهدة الأفلام العنيفة وذات الطابع الجنسي، كجزء من حملة على الامتيازات التي يتمتع بها نزلاء السجون. وقالت صحيفة الغارديان اليوم الجمعة إن الاجراءات الجديدة ستفرض على السجناء ارتداء زي موحّد خلال أول أسبوعين لهم وراء القضبان، وتحرمهم من الوصول التلقائي إلى التلفزيون والمعدات الرياضية. واضافت أن التغييرات على نظام الحوافز والامتيازات في السجون أدخلها وزير العدل البريطاني، كريس غريلينغ، وستطبق في جميع أنحاء انكلترا وويلز وتفرض على السجناء الذكور ارتداء ملابس السجون وتقيّد وصولهم إلى صالات التلفزيون والتمارين الرياضية. واشارت الصحيفة إلى أن التغييرات تستثني السجينات من ارتداء الزي الموحد في السجون وتسمح لهن بارتداء الملابس الرياضية، وتشدد شروط كسب الامتيازات بحيث لا تقتصر على تخفيف السلوك السيء فقط، وتشمل أيضاً قيام السجناء بالعمل بنشاط في مجال اعادة تأهيلهم ومساعدة السجناء الآخرين في هذا المجال. وكانت وزارة العدل البريطانية اعلنت من قبل عن خطط لتجريد السجناء من الامتيازات، مثل الصالات الرياضية وأجهزة الألعاب الالكترونية، جراء تزايد الانتقادات من تحول السجون إلى معسكرات شبيهة بمخيمات العطل توفر للمساجين نمطاً من الحياة بعيداً جداً عن متناول العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض.