قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران تتواجد في جنيف ليس بهدف تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة بل من أجل حل مسألتها النووية مع الغرب، لافتا إلى أن ذلك لا ينبغي أن يكون مصدر قلق لأي دولة إقليمية. جاء ذلك ردا على تصريح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والذي أعرب خلاله عن مخاوفه العميقة ازاء صفقة محتملة بين طهران والقوى العالمية حول برنامج إيران النووي، حيث قال "كان من الأفضل لإيران أن تحسن علاقاتها مع الدول المجاورة قبل تحسينها مع الولايات المتحدة". وأكد ظريف في تصريح لوكالة أنباء /فارس/ الإيرانية  /السبت/ أن الدول المجاورة تمثل دائما أولوية لإيران في تحسين العلاقات.. مشيرا إلى أن بلاده لا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال ظريف "لا أعرف سبب انزعاج بعض الدول الإقليمية ازاء هذه المسألة" مشيرا بذلك الى محادثات تسوية الخلاف النووي بين إيران والغرب والتي تسبب مخاوف لكل من الرياض والمنامة. وأوضح وزير الخارجية الإيراني قائلا إن "تسوية مثل هذه القضية، لا تسبب أي مشكلة لدول المنطقة، ويتعين عليهم الانتظار، وتقديم المساعدة لإنجاز هذه العملية". وأضاف "لو كنت في موقع المسؤولية في تلك الدول الإقليمية، كنت سأود أن أساعد في حل تلك القضية النووية".. مشددا على أن هدف محادثات جنيف هو تسوية الأزمة النووية مع الولايات المتحدة، ويحدوني الأمل في أن لا تتنامى مخاوف تلك الدول".