قال بين ايمرسون المحقق الخاص بمحاربة الإرهاب في الأمم المتحدة الاربعاء، إن عدد هجمات الطائرات العسكرية الأمريكية بدون طيار في باكستان قد تراجع بشدة العام الماضي في ظل تزايد الاهتمام بتجنب الوفيات في صفوف المدنيين، بينما زادت هجمات هذه الطائرات في أفغانستان واليمن. وأضاف ايمرسون في تصريحات للصحفيين في جنيف بعد تقديم تقرير لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة المكون من 47 دولة يسرني أن أكون قادرا على الإبلاغ عن انخفاض كبير جدا في استخدام الطائرات المسلحة بدون من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في باكستان. وأشار إلى أن إجمالي عدد الهجمات بالطائرات بدون طيار المسجلة في عام 2013م في باكستان انخفض إلى 27 هجوما العام الماضي عن عام 2010م عندما بلغ عدد هذه الهجمات 128 هجوما. وأوضح ايمرسون على الرغم من تحسن الوضع في باكستان إلا أن الأوضاع في أفغانستان واليمن //كانت أكثر قتامة بكثير. واستدل ايمرسون بتقرير بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان قائلا إن هناك زيادة ثلاثة أضعاف في الضحايا المدنيين الناجمة عن هجمات الطائرات بدون طيار فيما بين عامي 2012م و 2013م. موضحا أنه في العام الماضي فقط قتل 45 مدنيا أفغانيا في هجمات تلك الطائرات. وذكر ايمرسون إن الصورة في اليمن مازالت تثير القلق الشديد، فالهجمات المتكررة للطائرات بدون طيار يبدو أنها شهدت كثافة وخاصة في الشهور الأخير من العام الماضي 2013م، مع زيادة حادة في أعداد الخسائر في صفوف المدنيين المبلغ عنها.