توصل تحليل سري أجرته حكومتا الولايات المتحدة وماليزيا للبيانات الإلكترونية وصور الأقمار الصناعية إلى أن رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "أم أتش 370" ربما تحطمت في المحيط الهندي أو خليج البنغال، وفقا لتقرير بثته يوم الجمعة شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية الأمريكية. ووفقا للتحليل، فإن واحدا من مسارين للطائرة يقترح أنها ربما تحطمت في خليج البنغال قبالة سواحل الهند، والآخر يشير إلى أنها ربما اتجهت ناحية الجنوب الشرقي وتحطمت في المحيط الهندي. ومع ذلك، هناك رأي آخر بشأن ما حدث للطائرة المفقودة يشير إلى أنها ربما هبطت في سلسلة جزر نائية بالمحيط الهندي، وفقا للتقرير. ويعتمد هذا الرأي على تحليل لبيانات رادار كشفت عنها وكالة الأنباء ((رويترز)) يوم الجمعة ويقترح أن الطائرة لم تحلق شمال غرب ماليزيا على نحو أعمى، وفقا للتقرير الذي أضاف أن هذه مجرد رواية غير مروية بشأن احتمالات ما حدث للطائرة. من ناحية أخرى، توجهت سفينة وطائرة استطلاع تابعتان للبحرية الأمريكية يوم الجمعة إلى منطقة بحث موسعة عن الطائرة المفقودة، وتشمل بحر أندامان وخليج البنغال. وقال الكولونيل ستيفن وارين، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، يوم الجمعة "بناء على طلب ماليزيا، تتمركز السفينة الأمريكية (كيد) في شمال خليج ملقة، فيما نطلق عليها منطقة البحث الغربية". وأضاف وارين أن منطقة البحث الغربية تشمل بحر أندامان وخليج البنغال والجزء الشمالي من المحيط الهندي، موضحا "ولذا، فإنها منطقة بحث كبيرة للغاية". فقد الاتصال مع الطائرة "بوينغ 777" وعلى متنها 239 شخصا في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين.