أعلن وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين عن زيادة عدد الدول المشاركة في عمليات البحث والإغاثة عن الطائرة الماليزية المفقودة إلى 25 دولة، لافتًا إلى أن عمليات البحث عنها باتت أكثر تعقيدًا ودخلت مرحلة جديدة. وقال حسين في مؤتمر صحافي حسبما ذكر تليفزيون شبكة "سي إن إن" الأميركية الأحد إنه طالب بزيادة عدد طائرات المراقبة خاصة في منطقة المحيط الهندي لتوسيع نطاق البحث ليشمل مساحات شاسعة من الأراضي وأعماق أكبر في المحيط من آسيا الوسطى إلى جنوب المحيط الهندي، مضيفا أنه طلب من الصين والولايات المتحدة وفرنسا تزويدهم بالمزيد من المعلومات بواسطة الأقمار الصناعية. وقامت السلطات الماليزية بفتح تحقيق جنائي في اختفاء الطائرة، كما قامت بتفتيش منزل طيار الطائرة المفقودة ومساعده وتجري تحقيقات حول وجود جهاز محاكاة للطيران عثر عليه في منزل الطيار خاصة بعد الاشتباه فى تورطهم في اختفاء الطائرة مع عدم استبعاد فرضية اختطافها. وكشفت التحقيقات أن الطيار ومساعده لم يطلبا الطيران سويا في هذه الرحلة، التي كانت تحمل على متنها 239 شخصا يحملون جنسيات مختلفة، منهم 12 من أفراد طاقم الطائرة و153 راكبًا صينيًا في رحلة من كوالالمبور الى بكين.