أعلن علماء أميركيون، أنهم "تمكنوا من رصد صدى للانفجار العظيم، الذي يعتقد أنه سبب نشأة الكون منذ نحو 14 مليار عام"، ويحتمل أن يكون هذا الاكتشاف واحد من أعظم الاكتشافات الفلكية في العالم، وفقًا لما نشره موقع وكالة "البي بي سي". وكشف خبراء في مركز "سميثسونيان للفيزياء الفلكية"، في جامعة هارفارد، أن "ذلك الاكتشاف الذي يمثل أول دليل يتعلق بنظرية تضخم الكون، تم بالاستعانة بتليسكوب في القطب الجنوبي". وتقول نظرية الانفجار العظيم "Big Bang" إن الكون نشأ من كتلة واحدة انفجرت وتباعدت أجزاؤها وتناثرت ثم بدأت العناصر تتشكل ثم تشكلت النجوم والمجرات والكواكب. وموجات الجاذبية التي تم اكتشافها هي تموجات، تتحرك عبر الفضاء والوقت، تمثل العنصر الأخير الذي لم يتم اختباره من النظرية النسبية لألبيرت أينشتاين، والتي سيؤدي فهمها إلى سد ثغرة كبيرة في فهم نظرية نشأة الكون. وأضاف العلماء، أن "التموجات المكتشفة هي أول هزة أرضية، ضمن الانفجار العظيم، وتم توجيه التليسكوب المستخدم نحو منطقة محددة يطلق عليها "الثقب الجنوبي" تقع خارج المجرة". ومكن ذلك العلماء من رصد الموجات الكونية الصغرى والترددات التي لم يكن بإمكانهم من قبل رصدها، وأمد العلماء بمعلومات من الممكن أن تكشف تمامًا السر وراء نشأة الكون.