ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اليوم أنه فى ظل البحث الجارى عن طائرة الخطوط الماليزية المفقودة منذ أكثر من إسبوعين دون العثور على أى اثر لحطامها فى البحر ، تلوح فى الافق إحتمالية أن يكون حادث إختفائها مدبرا بشكل كبير. وهناك دولة ما تزال تتصاعد على رأس قائمة المشتبه فيهم : الا وهي باكستان. وقالت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى إن مهندسين فى شركة بيونج الأمريكية وهى الشركة المصنعة للطائرة الماليزية المختفية رأوا أن الطائرة موجودة على الارض في باكستان ، ورجحت صحة هذا التخمين وذلك لعدة أسباب من بينها وجود تنظيم القاعدة هناك ، والفساد وحالات الضعف والتعاطف مع الإرهابيين والتى وصلت إلى أعلى مستوياتها داخل باكستان. وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة غياب الحطام تشير إلى أنه تم تغيير مسارها بشكل مخطط له مسبقا ، وأن إختطاف 230 راكبا يفضح نوايا شريرة ، منوهة بالقول " إذا سقطت الطائرة الماليزية حقا فى أيدى تنظيم القاعدة ، فإن المخابرات الأمريكية وهيئات تنفيذ القانون ستنخرط فى سباق مع الزمن للعثور على الطائرة قبل استخدامها فى هجوم ارهابى مماثل لهجوم 11 سبتمبر 2001على نيويورك ".