قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إنه يفضل كتابة رسائله وإرسالها بالبريد العادي بدلا من استخدام البريد الإلكتروني خوفا من التجسس عليه من قبل وكالات الاستخبارات الأميركية. وخلال مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية أشار كارتر إلى أن شعورا خالجه بأن اتصالاته مراقبة على الأرجح، مضيفا أنه عندما يريد أن يتواصل مع مسؤول أجنبي بشكل خاص يكتب له رسالة خطية بنفسه ويودعها مكتب البريد لإرسالها. وأوضح أنه يخشى أنه إذا وجه رسائله عبر البريد الإلكتروني "فستراقب". وردا على سؤال عن موقفه من سياسة الرئيس الحالي باراك أوباما من ممارسات وكالة الأمن القومي الأميركي خصوصا في مجال التجسس على الاتصالات، انتقد كارتر ما وصفها بالسياسة الخارجة عن القواعد التي تنتهجها وكالات الاستخبارات الأميركية. وكان أوباما قد اقترح في يناير/كانون الثاني الماضي إعادة النظر في برامج وكالة الأمن القومي، إلا أن أي تغيير في هذا المجال لا بد أن توافق عليه الوكالة والكونغرس قبل اعتماده.