استغل رئيس بلدية فى أسبانيا مهام منصبه، حيث أجبر رجل الشرطة على غسل سيارته واستغله فى العمل المتواصل بدون إعطائه فترات راحة. ويمثل العمدة "مانويل ميلينديز" رئيس بلدية "إل بيدروسو" فى مقاطعة "أشبيلية"، أمام المحكمة هذا الأسبوع لمواجهة عدة اتهامات بمضايقة وإزعاج رجل الشرطة المحلى عن طريق خفض راتبه ونزع سلاحه "الميرى" والصراخ فى وجهه كما أجبره على غسل سيارته الخاصة. وقال الشرطى، الذى عرف بحروف "جى أم بى" إن حملة التشويه التى قام بها العمدة تستهدف سلامته المعنوية ونزاهته الأخلاقية وتعود إلى عام 2008، وكان قد قام بعمل محضر بهذه الاتهامات فى عام 2013 ولكن السلطات حفظت القضية. واستأنف رجل الشرطة والنيابة العامة الحكم، مستشهدين بعدم التحقيق فى الوقائع المنسوبة. وذكرت صحيفة 20 دقيقة "20 مينوتس" الأسبانية أمس، أن المدعى العام قال إن هذه الحوادث الفردية، إذا أخذت كل على حدة ينظر إليها على أنها تافهة، وبسبب طبيعة تكرارها والظروف المحيطة بها، يمكن أن تؤدى إلى "تطبيق القانون المتعلق بالمعاملة المهينة والأضرار الجسيمة بالنزاهة الأخلاقية". وأضافت النيابة العامة، إن العمدة "حاول تخويف (رجل الشرطة) فى مناسبات عديدة بفتح إجراءات تأديبية ضده، وجعله يعمل بدون فترات راحة.