كشفت السلطات الماليزية عن أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تشارك فى التحقيقات حول اختفاء الطائرة الماليزية، مما يعزز التكهنات بأن اختفاء الطائرة يعود الى عملية ارهابية. وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية "الام آى 6" والمخابرات الأمريكية والصينية تبحث فى جهاز محاكاة الطيران الذى وجد فى منزل الطيار زهاراى أحمد شاه، رغم أن وزير النقل بالوكالة هشام الدين حسين قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يجد شيئا يثير الشبهات فى الجهاز. وقال ان المفتش العام للشرطة وضع "أربعة سيناريوهات محتملة لما يمكن أن يكون السبب فى اختفاء الطائرة، وهى الإرهاب، الاختطاف، مشاكل شخصية ونفسية، أو عطل فنى." واضاف انه تم مناقشة هذه السيناريوهات مطولا مع "وكالات الاستخبارات المختلفة ".،يشار إلى أن 154 راكبا من أصل 239 كانوا على متن الطائرة المفقودة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع يحملون الجنسية الصينية. وسبق للسلطات الماليزية أن أعلنت وفاة جميع الركاب، ولكن هشام الدين حسين، وزير النقل الماليزى بالوكالة رفض استبعاد فرضية عدم نجاة أحد منهم.