الخارجية الأميركية

أدانت الخارجية الأميركية، السبت، هجوم تنظيم "داعش" على سجن غويران في مدينة الحسكة شمال سوريا لإطلاق سراح مقاتلي التنظيم المحتجزين.
وأكدت بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف مع شركائها في المنطقة لمواجهة فلول التنظيم، مشيداً بقوات سوريا الديمقراطية على ردها السريع والتزامها المستمر بمحاربة داعش في شمال شرق سوريا".
كما تابع البيان "رغم أن التحالف قد أضعف بشدة قدرة تنظيم داعش على شن هجمات، إلا أن التنظيم يواصل محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة".
كذلك، أشار المتحدث إلى أن الهجوم يسلط الضوء على "أهمية تمويل مبادرات التحالف لتحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش، بما في ذلك من خلال تعزيز أمن السجون".
وشدد البيان على أن هجوم غويران يؤكد حاجة دول المنبع التي جاءت منها عناصر داعش لإعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرق سوريا ومحاكمتهم.
يذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى، وهو أكبر سجن للدواعش في العالم أجمع.
أما الهجوم الذي وقع فجر الجمعة، فكان الأعنف والأضخم من نوعه والأكثر تنظيماً منذ القضاء على التنظيم كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/مارس من العام 2019.

قد يهمك أيضأ :

اختراق هواتف وزارة الخارجية الأميركية عبر برنامج تجسس لشركة إسرائيلية

الخارجية الأميركية تصف مباحثات بلينكن ولافروف بـ"صريحة ومهنية"