أظهرت معطيات رسمية جديدة اليوم الأحد أن عدد سكان إسرائيل تزايد 10 مرات منذ قيامها في العام 1948. ونشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بمناسبة الذكرى الـ65 لقيامها الذي يصادف بعد غد، أن عدد سكانها تزايد عشر مرات منذ عام 1948 وأن اليهود يشكلون 75.3% من السكان بينما يشكل العرب 20.7%. ولكن هذه الاحصائيات تشمل الفلسطينيين في القدس الشرقية والسوريين في هضبة الجولان المحتلتين. ووفقا لهذه المعطيات فإن عدد سكان إسرائيل بلغ الآن حوالي ثمانية ملايين و18 ألف نسمة بينما كان عددهم 806 آلاف في العام 1948، وكان بينهم حوالي 156 ألفا من الفلسطينيين الذي بقوا بعد أن هجرت إسرائيل أكثر من 800 ألف فلسطيني في النكبة. ويبلغ عدد العرب الفلسطينيين في إسرائيل اليوم مليون و658 ألف تقريبا، بينهم أكثر من 300 ألف فلسطيني من سكان القدس الشرقية وأكثر من 20 ألفا من سكان القرى العربية التي بقيت في هضبة الجولان بعد احتلالها عام 1967. ويوجد في إسرائيل 318 ألف مواطن، يشكلون 4% من السكان، من المهاجرين غير اليهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق، وغالبيتهم وصلوا إلى البلاد في بداية تسعينيات القرن الماضي، وتمكنوا من الهجرة لإسرائيل بسبب قرابتهم مع مهاجرين يهود. وازداد عدد سكان إسرائيل منذ الذكرى الـ64 العام الماضي بحوالي 137 ألفا، حيث وُلد 163 ألف طفل وتوفي حوالي 41 ألف مواطن. وبلغ عدد المهاجرين اليهود الذي جاؤوا إلى إسرائيل خلال العام الأخير 19.5 ألف تقريباً. وتوجد في إسرائيل 14 مدينة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف، أكبرها القدس التي يبلغ عدد سكانها الإسرائيليين والفلسطينيين 804 آلاف نسمة، وتليها تل أبيب ويسكنها 405 آلاف ثم حيفا التي يسكن فيها 270 ألفا بينهم حوالي 35 ألفا من العرب. وأكبر مدينة عربية هي الناصرة ويبلغ عدد سكانها قرابة 74 ألفا.