طمأنت الادارة الأميركية حكومة بنيامين نتانياهو انها ستواصل الدعم المالي للكيان الصهيوني، للحفاظ على تفوقها الامني والعسكري. وكان الكيان الصهيوني قلق من تأثير الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة على الدعم المالي له وإجراء تقليصات على المبالغ السنوية، التي تقدمها الإدارة الأميركية للكيان الصهيوني، في حين أعلن الكونغرس أنه يبحث في أمر اضافة 220 مليون دولار لضمان دعم منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ. ورأى الصهاينة بهذا القرار خطوة متقدمة في توثيق العلاقة بين تل ابيب وواشنطن. وبان الرئيس الأميركي، باراك اوباما، أنه أوفى التزامه للصهاينة عندما اعلن ان بلاده لن تسمح بالمس في دعم الكيان الصهيوني كما ستعمل على ابقائها متفوقة استراتيجيا وامنيا. وبحسب الموازنة السنوية المتفق عليها، سيتسلم الكيان الصهيوني 3.2 بليون دولار لاحتياجاتها الامنية. وكانت معطيات صهيونية أشارت الى ان حجم المساعدات المالية والعسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، على مدار ستين عاما، بلغت 233.7 بليون دولار. يشار الى ان الرئيس الأميركي تعهد، خلال زيارته الاخيرة الى الكيان الصهيوني، بتخصيص دعم لمنظومة الدفاع. واطلع على التطورات التي احدثته الكيان الصهيوني عليه، لدى وصوله الى المطار الصهيوني حيث احضرها الجيش خصيصا لاوباما. وفي حينه، أعلن قائد منظومة الدفاع الجوي، شاحر شوحط، ان الموقف الأميركي من اهمية تطوير منظومة القبة الحديدية ومختلف وسائل الدفاع الجوي، يشكل دعماً كبيراً للمنظومة ومهم جداً للكيان الصهيوني ان تبدي تقديرها للرئيس الأميركي، على موقفه الداعم، على رغم التقليصات التي اجرتها الولايات المتحدة وخفض النفقات، للحد من عجز الميزانية التي تعاني منه.