عثرت شرطة نيويورك على قطع معدنية، تحمل علامة بوينغ، ورقما تسلسليا، بين عمارتين في نيويورك، عندما كانت تفتش عمارة في مانهاتن. ويعتقد أن القطع من حطام الطائرة التي سقطت على مركز التجارة العالمي في هجوم 11 سبتمبرعام 2001. وقد خلف الهجوم بالطائرات الذي استهدف نيويورك، واشنطن وبنسلفانيا نحو 3آلاف قتيل. ويوجد خمسة من أعضاء القاعدة، المشتبه بضلوعهم في الهجوم، في معتقل غوانتانامو الأمريكي بكوبا، في انتظار مثولهم أمام محكمة عسكرية أمريكية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن قائد شرطة نيويورك، راي كيلي، قوله في مؤتمر صحفي أمام الموقع: "كان هجوما إرهابيا بشعا وقع على مرمى حجر من هنا، حيث نقف. الأمر يعيد صورا فظيعة إلى ذاكرة كل واحد كان هنا، أو مسه الهجوم بطريقة ما". وقد عثر على القطعة في حيز ضيق بين عمارتين مملوء بالنفايات. وأغلقت الشرطة الموقع على أنه ساحة جريمة، وهو المكان الذي رشح لبناء مسجد ومركز إسلامي فيه، غير بعيد عن مركز التجار العالمي المدمر. وعلى الرغم من إزالة الأنقاض في 2002، تم في الأعوام التي بعدها العثور على حطام يعود للهجوم. واتهم خالد شيخ محمد بتدبير الهجوم، أما الموقوفون الأربعة الآخرون فاتهموا بالمساعدة وتنسيق اختطاف الطائرات. ووجهت لهم تهم التآمر مع تنظيم القاعدة، والإرهاب وقتل ضحايا هجوم 11 سبتمبروعددهم 2976 شخصا. ويواجه الخمسة عقوبة الإعدام إذا تمت إدانتهم.