أعلنت السلطات النيجيرية أن الهجوم المسلح الذى تعرضت له إحدى الكنائس ببلدة "شيبوك" شمال شرق البلاد أمس الأول الأحد أسفر عن مقتل 15 شخصا،وليس خمسة اشخاص كما أعلن من قبل. وكانت الكنيسة قد تعرضت لهجوم مسلح من قبل عناصر يعتقد أنها تنتمى إلى جماعة "بوكوحرام" المناهضة للحكومة النيجيرية ،، وذكر شهود عيان حينها أن الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصا ، بينما ذكرت السلطات أن الضحايا خمسة أشخاص فقط. وقالت هيئة الطوارئ الوطنية فى بيان لها الليلة الماضية "إن المسلحين اقتحموا الكنيسة التي تقع في منطقة نائية وأطلقوا النار علي من كانوا بداخلها فقتلوا 15. وجاء الحادث بعد ساعات من مقتل 15 مسيحيا في اعتداء علي قرية "ماسوري" بالقرب من مدينة "ميدوجوري" شمال شرق البلاد ، حيث قال شهود عيان ومصادر طبية أن مسلحين اقتحموا منازل معينة وقتلوا الضحايا. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أي من الهجومين لكن الشبهات تحوم حول جماعة "بوكو حرام" المناهضة ، والتي كانت قد أعلنت مسئوليتها من قبل عن هجمات مماثلة.