قتل ثمانية أشخاص، أحدهم وزير بارز في حكومة إقليم خيبر باختونخوا في شمال غرب باكستان، أمس، في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف مهرجاناً سياسياً للحزب الحاكم في مدينة بيشاور عاصمة الإقليم. فيما قتل حشد غاضب رجلاً، ثم أحرقه للاشتباه بأنه دنس المصحف الشريف. وفجر الانتحاري نفسه بعدما احتشد في المهرجان أبرز القادة المحليين في رابطة عوامي، الحزب العلماني الحاكم في الإقليم. وقال الوزير في حكومة الإقليم، أرباب أيوب خان، إن الوزير بشير بلور أُصيب بجراح خطيرة في الهجوم الانتحاري، وما لبث أن توفي في المستشفى متأثراً بجراحه. وقال “بوسعي أن أؤكد أن الوزير بشير بلور توفي.. لقد كان في حالة حرجة حين نقل إلى المستشفى وفارق الحياة”. بدوره، أكد مستشفى لايدي ريدينج في بيشاور أن ثمانية أشخاص قتلوا في التفجير الانتحاري، أحدهم الوزير بلور، مضيفاً في بيان أن الهجوم أسفر أيضاً عن 18 جريحاً.