ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي تهز فنزويلا منذ مطلع شباط/فبراير إلى 39 قتيلا اليوم مع سقوط قتيلين جديدين في حادثين منفصلين، كما أعلن وزير الداخلية ميغيل رودريغيز. وقال رودريغيز للتلفزيون الحكومي "في تي في" إنه في مدينة سان كريستوبال (800 كلم جنوب غرب كراكاس) التي تعتبر مهد الحركة الاحتجاجية، توفي رجل يبلغ من العمر 44 عاما صعقا بالكهرباء إثر ملامسته سلكا للتوتر العالي بينما كان متظاهرون يجرون لوحة اعلانية ضخمة لاستخدامها كحاجز لقطع الطريق. وفي ماراكايبو (700 كلم غرب كراكاس) قتل رجل يبلغ من العمر 33 عاما بعدما انفجرت بيده عرضا قنبلة منزلية الصنع كان يحملها. ومنذ اندلاع الاحتجاجات، تبادل قادة المعارضة والسلطات الاتهامات بدعم مجموعات متطرفة مسلحة هاجمت التظاهرات التي نظمها الطرفان. واندلعت الاحتجاجات في 4 شباط/فبراير في مدينة سان كريستوبال ووصلت شرارتها إلى العاصمة كراكاس في 12 شباط/فبراير عندما قتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات مع قوات الأمن. من جانبه احتشد مجددا المئات من أنصار الحكومة ومعارضيها في تظاهرات متضادة سارت في شوارع العاصمة من دون أن يسجل وقوع أي حادث يذكر فيها.