حركة الشباب الصومالية

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الاخير الذى وقع بالقرب من بلدة ميبكيتونى الكينية الى 15 قتيلا على الاقل.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء عن مصادر بالشرطة الكينية قولها ان المسلحين داهموا قريتين فى مقاطعة بوروموكو القريبة من بلدة ميبكيتونى التى تبعد مسافة مائة كيلومتر من الحدود الصومالية.
وقد اعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم ، وأاوضح المتحدث باسم الحركة شيخ عبدالعزيز ابو مصعب أن الهجمات الاخيرة تأتى ردا على تواجد القوات الكينية فى الصومال وقتل المسلمين هناك.
ويأتى هذا الهجوم بعد يوم من مقتل حوالى 50 شخصا فى هجمات استهدفت عددا من الفنادق ومركز للشرطة فى كينيا ، وتعد هذه الاعتداءات الاسوأ منذ هجوم عناصر " الشباب " على مركز ويست جيت التجارى فى نيروبى فى شهر سبتمبر الماضى والذى اسفر عن مصرع 67 شخصا من المواطنين والاجانب .
يذكر أن كينيا ارسلت قوات مسلحة الى الصومال عام 2011 بغرض مساعدة حكومتها الضعيفة فى مقاومة عناصر حركة الشباب المتمردة .
"أ.ش.أ"