صندوق الطفولة للأمم المتحدة "يونيسيف"

دان صندوق الطفولة للأمم المتحدة "يونيسيف" الأربعاء مقتل صبي فلسطيني وثلاثة مراهقين إسرائيليين مؤخرًا، مؤكدا رفضه للعنف الذي استهدف الأطفال في القدس والضفة الغربية، بحسب بيان صدر هنا.
وقال البيان إن " الغضب المبرر إزاء مقتل صبي فلسطين في القدس اليوم، وما شوهد في جنازات الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا عمدا بالضفة الغربية، يذكر بأننا لابد ألا نعتاد على مثل هذه الهجمات ضد الأطفال في أي مكان وبأي وسيلة وفي أي وقت".
ودانت الوكالة الأممية كافة أعمال القتل الأخيرة التي تدمر آمال السلام في المنطقة، وطالبت بضرورة محاسبة الجناة عن قتل الأطفال وإدانة العنف ضدهم.
كما قدمت تعازيها العميقة لأسر القتلى وجددت التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضبط النفس ومنع المزيد من فقدان الأرواح. ودعت كافة أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية لحماية الأطفال من الأذى .
وكانت قوات الشرطة قد عثرت صباح الأربعاء على جثة صبي عربي في غابة قرب القدس. وتشتبه الشرطة في أن عملية القتل تمت كعمل انتقامي ردا على مقتل ثلاثة من المراهقين الإسرائيليين الذين دفنت جثثهم في مراسم تأبين عامة ورفيعة المستوى الثلاثاء، حيث نعى آلاف الإسرائيليين وفاتهم.
وتحقق الشرطة فيما إذا كانت الجثة التي عثر عليها في القدس لمحمد أبو خضر ، وهو صبي فلسطيني يقطن القدس الشرقية أبلغ عن اختفائه في الوقت نفسه تقريبا. كما تلقت الشرطة اتصالا من شاهد ذكر أن الشاب أجبر على استقلال سيارة بالقرب من بلدة بيت حانينا في القدس.
وتصاعدت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ اختطاف 3 شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 12 يونيو، حيث لقوا حتفهم بعد ذلك.
وكانت إسرائيل قد حملت على حركة حماس مسئولية عملية اختطاف المراهقين الإسرائيليين وأطلقت عملية واسعة النطاق استهدفت الحركة، شملت اعتقال المئات من الفلسطينيين ومداهمة المئات من المنازل والمؤسسات العامة.
جاءت عملية مقتل الصبي الفلسطيني بعد يوم من تظاهر المئات من اليهود المتشددين في القدس في مظاهرة ضد العرب. ورددوا شعارات مثل " الموت للعرب" و"نحن نطالب بالانتقام". وقد تم القبض على 40 متظاهرا بسبب أعمال الشغب.

"شينخوا"