هدد جهاديون بريطانيون ذهبوا للقتال في منطقة الشرق الأوسط بجلب التطرف والعنف إلى بلادهم .
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الأحد في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أن هؤلاء البريطانيين الذين يقاتلون لصالح جماعة إرهابية منشقة عن تنظيم القاعدة اطلقوا سلسلة من التهديدات الخطيرة ضد المملكة المتحدة والغرب.
وقالت الصحيفة إن أحد المقاتلين - وهو خبير في القرصنة الإلكترونية من برمنجهام سبق أن استولى على بيانات تخص رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير - هدد بشن هجمات أثناء الانتخابات العامة من شأنها أن تضمن أن يرفرف العلم الأسود فوق داونينج ستريت /مقر الحكومة البريطانية/.
وتابعت الصحيفة أن متطرفا آخر ، وهو طالب سابق في مدرسة خاصة ، حذر من إطلاق موجة جديدة من الأعمال الوحشية على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة في حال شنت واشنطن ضربات جوية على المتشددين الذين يبسطون سيطرتهم على مناطق في العراق ، كما كتب جهادي ثالث من بورتسموث عن الشروع في نوبة قتل ضد غير المسلمين في بريطانيا إذا قدر له وعاد إلى ارض الوطن.
ونوهت الصحيفة بأن هؤلاء البريطانيين من بين مئات الأجانب المؤيدين لجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) .
أ ش أ