رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت

نفى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ما تداولته مواقع إلكترونية، عن عزمه طرد عدد من وزراء الحكومة الحالية في إطار الاتفاقية التي وقعها مع المتمردين في (أديس أبابا) لتشكيل حكومة توافق وطني.
وقال سلفاكير- وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم الجمعة - "إن هذا الكلام غير صحيح"، مطالبا إياهم بحماية الدستور والدولة والمواطن، والعمل بنزاهة في تأدية واجباتهم.
وأوضح رئيس جنوب السودان أنه اتفق مع زعيم المتمردين على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تشمل كافة الأطراف بالبلاد، وذلك خلال 60 يوما، بالإضافة لضرورة وقف الحرب، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمتضررين، ودخول آلية المراقبة التابعة لدول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (الإيجاد)، لمراقبة الاتفاقية.
وفي إطار تأكيده على الاستعداد لتحقيق السلام، ووقف الحرب، قال سلفاكير "القبلية ليست أساس الحكم بالبلاد وليس من الجيد التمسك بها".
واتفقت قمة دول "الإيجاد"، التي اختتمت أعمالها، الثلاثاء الماضي بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، على "خارطة طريق" لإنهاء الأزمة في جنوب السودان يأتي على رأسها تشكيل حكومة انتقالية في فترة لا تتجاوز 60 يوما.
يذكر أن "الإيجاد" تقود وساطة برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي السابق وسفيرها الحالي بالصين سيوم مسفن لرعاية مفاوضات بأديس أبابا بين حكومة جنوب السودان والمعارضة منذ 23 يناير الماضي.