دشنت المساجد في شتى أنحاء بريطانيا حملة لدعوة الشباب المسلم للابتعاد عن الفكر المتطرف وعدم الانضمام للحرب الأهلية في سوريا.. ويشجع الأئمة المشاركون في حملة مكافحة الارهاب على الصعيد الوطني في تشجيع التبرعات لسوريا عبر الجمعيات الخيرية المشروعة،وذلك بمناسبة بدء شهر رمضان، وتوافد المسلمين على المساجد للصلاة وقراءة القرآن وأداء صلاة التراويح.
وقال الشيخ زين عبده من المركز الاسلامي في ساوث ويلز، وهو الإمام المحلي في ويلز، إنه يعتقد أن الرجال قد تم اعدادهم من قبل أشخاص التقوا بهم خارج المسجد.
وأضاف "هؤلاء الشباب صادقون جدا، انهم يرغبون في القيام بشيء جيد ولكن يمكنك أن تكون مخدوع بصدق في ما تريد القيام به،" مؤكدا على أنه تم التغرير بهم.
وتحاول المساجد البريطانية معالجة قضية التطرف التي بدأت في الانتشار في البلاد عن طريق اجراء ندوات والحديث مع الشباب حول صحيح الدين، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
يأتي ذلك بعد انتشار فيديو على شبكة الانترنت لشابين من كارديف يحثون الآخرين على الانضمام إلى المعركة الجهادية في سوريا، حيث قتل عشرات الالاف خلال ثلاث سنوات من الحرب، وفي العراق.
يذكر أن التقديرات الرسمية البريطانية تشير الى وجود ما بين 400 الى 500 شاب بريطاني في سوريا ياقتلون بجانب المجموعات المتطرفة هناك، بينما يذهب البعض الآخر الى أن العدد يقترب من ألفي شخص.