نجل صحافي فرانس برس

وصل الطفل ابوزار احمد الناجي الوحيد من عائلة الصحافي سردار احمد الذي كان يعمل لدى وكالة فرانس برس وقتل مع زوجته وولديه نهاية اذار/مارس، الاربعاء الى مطار تورونتو وكان في استقباله اقرباء له من الجالية الافغانية في كندا.
والهجوم الدموي على فندق سيرينا في العاصمة الافغانية اوقع تسعة قتلى في 20 اذار/مارس بينهم والد الطفل، سردار احمد ووالدته وشقيقه وشقيقته (5 و 6 اعوام) وكنديتان وافغاني واميركي وشخص من باراغواي.
وفي تورونتو تعد عائلة ابوزار حوالى مئتي شخص، بين اعمامه وعماته وابناء عمه وبينهم حوالى عشرة اطفال يبلغون الثالثة من العمر مثل ابوزار. وقبل عشرة ايام قامت العائلة باحياء حفل صغير في ذكرى سردار احمد وعائلته معبرة عن الامل في ان ينضم ابوزار اليها في اسرع وقت.
ورفعت العائلة يافطات كتب عليها "ابوزار اهلا بك في تورونتو" و"ابوزار نحن معك" اثناء انتظارها وصول الطفل الى المطار حيث حضرت وسائل الاعلام.
وبعد ستة اسابيع تماما، يبدأ الطفل حياة جديدة مع وصوله عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (01,00 ت.غ الخميس) الى تورونتو برفقة الوصي عليه ابن عمه توراج ريس محمد وزوجته.
وقد اصبح ابوزار معروفا في افغانستان بعدما نجا من المذبحة التي نفذها متمردون اسلاميون في مطعم فندق سيرينا. وقتل المهاجمون الاربعة ايضا.
واثر اصابته بالرصاص في الراس والصدر وساقه، نقل في حالة خطرة الى مستشفى في كابول تديره منظمة "ايمرجنسي" غير الحكومية. وهناك خضع لعمليات سحب شظايا الرصاص.
وتعافى الطفل بشكل سريع وتمكن من الخروج من المستشفى بعد اربعة اسابيع على اصابته.
أ ف ب