جاي كارني

ذكرت الولايات المتحدة ان استئناف مفاوضات جنيف لحل الأزمة السورية، يعتمد على النظام السوري الذي يفترض أن يوافق على أمور عدة من بينها إرجاء الانتخابات الرئاسية المزمعة وبحث قيام جسم انتقالي حاكم يتمتع بسلطات تنفيذية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، ان استئناف محادثات جنيف المعلقة، وبدء الجولة الثالثة من المفاوضات يعتمد على موافقة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على مناقشة أمور عدة من بينها قيام جسم انتقالي حاكم يتمتع بسلطات تنفيذية، كما ورد في بيان جنيف.
وأشار كارني إلى ان النظام رفض ذلك في الجولتين الأولى والثانية ، ولا بد أن يكون هذا أول بند في الأجندة.
وأضاف ان "على النظام أيضاً أن يرجئ الانتخابات الرئاسية المرتقبة، التي تعد صورية ديمقراطياً ولا تتماشى بتاتاً مع دعوة بيان جنيف لقيام جسم انتقالي حاكم".
وشدد على ان النظام السوري هو الوحيد المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المحادثات، فرفضه الالتزام جدياً بمفاوضات تستند إلى بيان جنيف علق التقدم، فيما قبل الائتلاف السوري المعارض البيان باعتباره أساساً للمفاوضات .
وقال كارني ان واشنطن ما زالت تعتبر انه لا بد من التوصل إلى تسوية سياسية تقوم على التفاوض، ولا بد أن تشمل هذه التسوية جسماً انتقالياً حاكماً.
وأكد استمرار العمل مع الشركاء والمعارضة السورية، لتقديم المساعدة وزيادتها عندما يكون الأمر مناسباً.
وسئل كارني عن ردة فعل أميركا على استقالة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهمي، فأجاب ان "الولايات المتحدة تقدر بعمق جهود الإبراهيمي الحثيثة للعمل باتجاه التوصل إلى سلام دائم في سوريا، وهي ممتنة لقيادته ومشورته".
وأضاف "نحن نتطلع لتعيين خلف له، لكن الأمم المتحدة هي التي تجيب على الأسئلة حول الخلف".
يو بي آي