القاهرة ـ مصراليوم
تعتبر ثمار الطماطم الأكثر شعبية حول العالم، مع اختلاف طريقة طهيها أو تناولها ثمارًا أو عصيرًا. وتتميز ثمار الطماطم بتواجدها في الأسواق بوفرة طوال العام، إلى جانب كل ما سبق، فللطماطم فوائد عظيمة، دفعت مجلة (أوبخيتيفو بيان استار) الإسبانية إلى نشر تقرير تحدثت فيه عن فوائد تناول حبة طماطم كل يوم.ويرجع سبب تفوق مذاق الطماطم وخصائصه الغذائية خلال فصل الصيف، هو أن وقت الحصاد الطبيعي هذا يسمح لها بالنضوج بشكل طبيعي وقطفها في وقتها.ومن الحقائق الغريبة عن الطماطم تنتمي إلى فئة الفاكهة، لكنها تؤكل وتحضر كخضروات بشكل عام، كما يوجد ما يقرب من مائة نوع منها وجميعهم جزء من فئة الثمرات اللبّية.
الطماطم من 500 عام
ووصلت أول طماطم إلى أوروبا منذ أكثر من 500 عام من سلسلة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية في هذا الوقت، نشأت لثمار الطماطم شعبية كبيرة وأصبحت واحدة من أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم ، حيث تمثل 18% من إجمالي استهلاك الخضروات في الولايات المتحدة وحدها.
فؤاد خفيّة
ثبت علمياً أن الطماطم ومشتقاتها بما في ذلك الصلصات والعصائر والمهروس والمعجونة والطماطم المقطعة أو المعلبة أو المجففة، جميعها توفر فوائد صحية لا مثيل لها، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع مختلفة من السرطان والالتهابات.
خصائص الطماطم
ترتبط الآثار الصحية المفيدة للطماطم بوجود المواد الكيميائية النباتية داخل كل ثمرة من الطماطم ، والتى منها على سبيل المثال وتوجد في الطماطم بكميات كبيرة هي اللايكوبين، وهو الجزء المسئول عن الثمرة ا اللون الأحمر المكثف، تم اكتشافه لأول مرة في الطماطم وهو موجود أيضًا في الفواكه والخضروات الأخرى ذات اللون الأحمر أو البرتقالي، مثل المشمش والتوت والبطيخ والعنب والجزر والبطيخ.ومن خصائص اللايكوبين أنه من أهم مضادات الأكسدة التي يمكن أن نجدها في الطعام، على وجه التحديد، يعمل عن طريق زيادة مستويات نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة وبالتالي يحمي الحمض النووي والدهون والجزيئات الكبيرة الأخرى.
الفوائد المفاجأة
وذكر التقرير الآثار الصحية المفيدة للطماطم، والتي ترتبط بوجود المواد الكيميائية النباتية؛ حيث تعتبر الطماطم مصدرا كبيرا للبوليفينول المضاد للأكسدة، و للسرطان والوقاية من أمراض القلب، مما يوحي بأن لها دور مفيد في الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي، كما أن ثمار الطماطم تحتوي على مادة اللايكوبين والتي هى من أهم العناصر المضادة للأكسدة في الجسم
محتويات الطماطم
بالإضافة إلى كافة الخصائص المذكورة آنفا، فإن الطماطم هي مصدر مهم لفيتامين سي، والبوتاسيوم ، والفوليك ، كما أن ثمار الطماطم تتكون من حوالي ما يقرب من 95٪ ماء، بينما تتكون 5٪ المتبقية من الكربوهيدرات والألياف.
فوائد تناول الطماطم يومياً
يمكن أن يساعدنا استهلاك الطماطم يوميًا في منع حدوث اختلالات وظيفية في الجسم قد نتعرض لها ومنها :
أمراض القلب والأوعية الدموية.
أظهرت العديد من الدراسات والتجارب السريرية أن الطماطم تساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ففي فإحدى الدراسات التي أجريت ، تبين أن تناول 200 جرام من الطماطم (ما يعادل اثنتين من الطماطم) يوميًا لمدة 8 أسابيع يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانبساطي والانقباضي واستجابة تراكم الصفائح الدموية.
السرطان
أظهرت الدراسات المختبرية، أن مادة البوليفينول الموجودة في الطماطم أثبتت فاعلية كبيرة في الوقاية الكيميائية من السرطانكما كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن تناول العديد من الطماطم أو صلصة الطماطم أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا .
مرض السكري .
المتعارف عليه علميا أن مرضي السكري يصابون بخلل في استقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات الدهنية، والذي لا يؤدي فقط إلى ارتفاع السكر في الدم، ولكنه يسبب أيضًا العديد من المضاعفات مثل فرط شحميات الدم ، وفرط أنسولين الدم، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وتمتاز ثمار الطماطم، الغنية بالبوليفينول، بالعديد من الأنشطة البيولوجية، أحدها نشاط مضاد لمرض السكر، من حيث قدرة الطماطم على خفض مستويات الجلوكوز ولاسيما ممن هم يعانون ارتفاع السكر في الدم.
التهاب مزمن
ونظرا لاحتواء الطماطم علي مركبات الفينولية ذات الخصائص المضادة للالتهابات ولذلك تم اقتراح الطماطم كنهج طبيعي بديل للوقاية من الأمراض الالتهابية المزمنة أو علاجها.
الوقاية من للجراثيم والفيروسات.
كذلك فإن لمركبات الطماطم الفينولية تأثيرات مضادة للجراثيم والفيروسات والفطريات
لا تقشرها ..وتناولها طازجة
عندما يتعلق الأمر باستهلاك الطماطم ، فقد أشار التقرير إلى بعض الدراسات التي تنصح بتناول الطماطم بالكامل مع قشرتها؛ حيث تكون أكثر فاعلية في الاستفادة من خصائصها من استهلاكها المصنعة.
وأخيراً كلما زادت ثمار الطماطم احمرار ، زادت نسبة اللايكوبين فيها.