زيادة هرمون السعادة

يمارس هرمون السيروتونين تأثيراً هاماً على عادات النوم، والمزاج، والعواطف، والذاكرة، والتسامح، والشعور بالألم، وتنظيم حرارة الجسم، وأيضاً اشتهاء الأطعمة الكربوهيدراتية وعملية الهضم. يوصف السيروتونين أحياناً بأنه هرمون السعادة خاصة أن زيادة إنتاجه ترتبط بالتعرض للشمس، ويرتبط نقصه بالاكتئاب والسمنة والأرق.

يحتاج إنتاج هذا الهرمون إلى فيتامين "ب6" وحمض التريبتوفان الأميني، لذلك إذا افتقد النظام الغذائي للبروتين والفيتامينات قد يتعرض الجسم لنقص إنتاج السيرتونين .

كذلك تتأثر مستويات إنتاج السيروتونين بمستوى الإجهاد، حيث يسبب الإجهاد المزمن نقصاً في إنتاجه.

إليك بعض النصائح لزيادة إنتاج السيروتونين بشكل طبيعي:

فيتامينات ب. يوصي الأطباء بتناول فيتاميني "ب6" و"ب12" لعلاج نقص السيروتونين. الجرعة الموصى بها 250 ملغ مرتين يومياً. يساعد هذان الفيتامينان على تدعيم النظام العصبي المركزي، وتقليل الشعور بالاكتئاب.

نبتة سان جون. ثبت فاعلية هذه النبتة في تخفيف الدرجة المعتدلة من الكآبة ، ومنع انهيار السيروتونين في الدماغ. يوصي الخبراء بتناول 900 ملغ يومياً منها لمدة 4-6 أسابيع.

الأطعمة الغنية بالإينوزيتول. فيتامين "ب8" أو إنوزيتول من العناصر الغذائية الهامة التي تحسن نشاط السيروتونين في الدماغ. يمكنك تناول مكملات فيتامين "ب8" أو الإكثار من أكل الحمضيات، والبقول خاصة الفول واللوبيا، وتناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة (الخبز الأسمر).

اتبع الضوء. لتعديل مزاجك اتبع الضوء الطبيعي، واحرص على تمضية وقت في الخارج حتى لو كان الطقس بارداً.

تناول مشتقات التربتوفان. لعلاج الأرق وتعكّر المزاج والسمنة يوصي الخبراء بتناول هيدروكسيتريبتوفان . يوصف هذا الدواء 5-Hydroxytryptophan بأنه السيروتونين الكيميائي، وتتراوح الجرعة الموصى بها بين 50 و400 ملغ يومياً، تؤخذ على جرعات لمدة 4-6 أسابيع. وقد وجدت الدراسات أنه يساعد على خفض الوزن.