القمامة

استغاث أهالى قرية جمجرة القديمة التابعة لمركز بنها في محافظة القليوبية، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، لأنه من قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير عام 2011، وحتى الآن تتراكم تلال القمامة فوق بعضها البعض لكل ثلاثة شهور متتالية ناتجة من تطهير ترعة جانبية كفر منصور وجسورها المملوءة بتلال من القمامة تصل إلى 1500 متر التى تمر بالقرية، ولم يتم رفع تلك التلال المتراكمة منذ حوالى منذ خمسة إلى ستة أشهر.

وأكد أحد أهالي القرية مسعد بسيونى، أنهم أصبحوا يعانون من انتشار الأمراض المعدية بسبب كثرة الباعوض والحشرات الضارة، مشيرًا إلى أنّ القرية فيها ما يقرب من ثمانية آلاف نسمة وشخصيات بارزة، وأوضح بسيوني، أنّ أهالي القرية الذين ينعمون بحياة هنيئة يرفعون القمامة من أمام منازلهم على نفقتهم الخاصة، مضيفًا أنّ المقاول الذي يطهر الترعة المسؤول عن رفع القمامة؛ ولكنه يتعمد وضعها بكمية أكبر، مما يُزيد النفقة على حساب الأهالي لأنهم يرفعونها كل ثلاثة أشهر تقريبًا.

ولفت إلى أنّ الأهالي تُسيطر عليهم حالة من الغضب والاستياء بسبب انتشار القمامة التي يراها مسؤولو القرية ويتجاهلون الأهالي، وأدت إلى غلق الطريق أمام منزلهم فضلًا عن َضيق الطريق الذي يصل عرضه إلى ثمانية أمتار وبعد تراكم القمامة حول المنازل أصبح ثلاثة أمتار فقط، منوهًا إلى أنّ هذا الطريق بطول 1500 متر، ويوجد فيه سوق للخضار على هذا الطريق يحل يومًا في الأسبوع.

وأبرز، أنهم أسبوعيًا يأكلون سموم غذائية بسبب كثرة الباعوض والحشرات الضارة التي تتراكم على الفاكهة والخضروات التى تُباع فى السوق بسبب كثرة القمامة المُتراكمة، وسط تجاهل من المسؤولين في القرية ومركز بنها، وطالب الأهالى الرئيس السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، بسرعة والتدخل وانتشال آلاف الأسر الفقيرة من خطر يهدد حياتهم في القرية يومًا بعد يوم.