السودانية هديل أنور

توجت السودانية هديل أنور، الأربعاء، بطلة لتحدي القراءة العربي لعام 2019، خلال الحفل الختامي، الذي أقيم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأحرزت الطالبة هديل لقب المسابقة في دورتها الرابعة، في حفل حاشد احتضنته أوبرا دبي وحضره أكثر من 3 آلاف شخص.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن بطلة العرب في القراءة نالت جائزة مالية بقيمة 500 ألف درهم. وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن "شغف هديل أنور بالقراءة بدا عاليا خلال مشاركتها في التصفيات، فهي لم تكتف بقراءة 50 كتابا من أجل خوض التحدي، إذ وصل حجم قراءاتها إلى 500 كتاب منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم".

وجاء فوز هديل باللقب بعدما أظهرت تمكنا في الإجابة عن سؤال لجنة التحكيم، مظهرة قدرة استثنائية في التعبير عن أفكارها بطلاقة واقتدار وبلغة عربية سليمة، وهو ما دفع جمهور القاعة إلى منحها نسبة التصويت الأعلى بين المتنافسين الخمسة، التي ساهمت مع التقييم المرتفع الذي حصلت عليه من لجنة التحكيم في حسم اللقب لصالحها، إلى جانب التقييم التراكمي الذي نالته من خلال أدائها المتميز في برنامج تحدي القراءة العربي على مدى 7 أسابيع من خوض اختبارات وتحديات متنوعة.

أقرأ أيضًا:

"العصمة في يد المرأة جدل" فتوى تُثير الجدل في السعودية وتُشعل الخلاف

وتوج أيضا الطالب محمود بلال من السويد بطلا لتحدي القراءة العربي عن فئة طلاب الجاليات من العرب المقيمين خارج الوطن العربي، ونال جائزة قيمتها 100 ألف درهم

وهنأ الشيخ محمد بن راشد الطلبة الفائزين والمشاركين في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي مؤكدا أن "العالم العربي هو الفائز الحقيقي بأبطال تحدي القراءة العربي. فائز بشغفهم بالمعرفة وحرصهم على أن يكونوا دعامات لمستقبل أمتهم المزدهر".

وأشار إلى أن "أبطال تحدي القراءة هم أمل منطقتنا العربية المساهمة الفعالة في مسيرة الإنسانية نحو التقدم".

وشهدت هذه الدورة منافسات وتحديات معرفية وقرائية وثقافية بمشاركة أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة من عربية، وغير عربية تقيم فيها جاليات عربية.واحتياجاتهن وتطلعاتهن.

وتطرقت شمسة صالح في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة عائشة البوسميط، عن الإنجازات التي حققها "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين" منذ إنشائه من أربع سنوات، أهمها تعزيز تواجد المرأة في مجالس إدارات المؤسسات الحكومية والخاصة، والتعاون مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة المناسبة لعمل المرأة، وتوفير حضانات لأبناء الموظفات في المقرات الحكومية، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة هيئة الطرق والمواصلات باعتبارها من أول الجهات الحكومية التي بادرت بتوفير حضانة لأبناء الموظفات في مبناها، كما تطرقت للتحديات التي واجهت المجلس لتحقيق أهدافه المرجوة.

واستعرضت الدكتورة عائشة البوسميط، كتابها الجديد "أمومة اختيارية" ونظرتها عن مفهوم "الاحتضان" الذي تعيشه عملياً وتأثيره على حياتها، كما تناولت كيفية الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعملية في حياة المرأة العاملة.

فيما تناولت النقيب عنود السعدي قصتها مع الالتحاق بالعمل الشُرطي والظروف التي صاحبت انخراطها في هذا العمل، موضحة التحديات التي قابلتها لكي تثبت ذاتها في هذا المجال، موجهة عدد من النصائح للفتيات اللاتي يرغبن بالالتحاق بالعمل الشُرطي، وقد تخلل الجلسة أسئلة واستفسارات من الحاضرات أثرت اللقاء أسفر عن دروس قيّمة استفاد منها الجميع.  

وقد يهمك أيضًا:

اللجنة النسائية تطلق مشروع " العمل من المنزل "

اللجنة النسائية في اتحاد غرب اسيا تجتمع الجمعة في الكويت