واشنطن ـ يوسف مكي
يهيمن الذكور على معظم الرياضات الشعبية وخصوصا سباق السيارات، ولكن امرأة شابة من ولاية كاليفورنيا تأمل في تغيير هذا الوضع، وفي الوقت الذي تعتبر فيه دانيال باتريك ربما سائقة السيارات الوحيدة المعروفة لدى الجماهير، فان ليندسي لبروير البالغة من العمر 19 عاما من ولاية كولورادو تأمل في أن يصبح اسمها مألوفا على حلبة سباق السيارات.
وأصبحت ليندسي تكتسب المزيد من الاهتمام والاعتراف يوما بعد يوم، ولديها على حسابها على انستجرام أكثر من 52 ألف متابع، وتعرض عليه صورها الجميلة ومهاراتها في القيادة.
وتدرس ليندسي في جامعة سان دييغو، وهي عضو في النادي النسائي فاي الفا، وتقول انها تمتلك شغف حقيقي نحو سباق السيارات وتأمل في أن تجد رعاية لتحترف هذه الرياضة، وتشير " في السباقات من الشائع أن يحظى السائق بكفيل، ولكن هذا الأمر لم يحدث معي بعد، وقد شاركت في بعض من السباقات الوطنية ولكنني أحاول البحث عن راعي لسباقات السيارات للبدء في مسيرتي، من الصعب على الانسان أن يصدق أن احلامه ستبقى كما هي، لذلك فانا أسافر اليوم بحثا عن راعي على أمل أن أحقق أحلامي."
كتبت ليندسي منشورا بعد مشاهدة سباق "آندي 500 " قالت فيه: هذا ما يجعلني أرغب في تحقيق أحلامي أكثر من أي وقت مضى، أريد العودة إلى القيادة من جديد."
بدأ اهتمام ليندسي بسباق السيارات عندما كانت صغيرة، وبدأت بالعربات الصغيرة، وفي سن الـ11 فازت بأولى مسابقاتها عن فئة روتاكس ماكس البسيطة، وهو السباق المخصص للأطفال ممن تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وانتقلت تدريجيا إلى قيادة السيارات. وتأمل أن تكون قادرة على المشاركة في سباق ناسكار مع الدعم المناسب للراعي الذي تحاول إيجاده، وبطبيعة الحال فإن شكلها وجسمها الجميل يؤهلانها للعمل عارضة أزياء إن لم تفلح في مجال سباق السيارات.