الصحفي المصري هشام علام

لا تزال الاتهامات التي أطلقتها مجموعة من السيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد حق الصحفي المصري هشام علام والتأكيد بأنه متحرش ومغتصب تحدث ضجة كبيرة وتفاعلاً واسعاً في العالم العربي، حيث عبرت العديد من الصبايا عن غضبهن عبر فيسبوك من تكرار قضية التحرش ونشرن صورة الصحفي مع الرسائل التي تدينه وعبارة "امسكوا متحرش"، وطالبن بفتح تحقيق عاجل داخل جميع المؤسسات الصحفية والجامعات التي عمل بها المدعى عليه هشام علام.

وحاول علام الدفاع عن نفسه ورد على كل الاتهامات بمقطع فيديو نشره عبر حسابه على "تويتر"، وقال إنه يفند الاتهامات ضده، مشيرًا إلى أن الحديث المنتشر على لسان إحدى الفتيات، وكل الشهادات والروايات، التي تم ذكرها "مفبركة" والهدف منها تشويه صورته وتدميره ومنعه من العمل الاستقصائي.
وكان قد انتشر صوراً لمحادثة بين علام وصحفية سورية، أظهرت طريقة تكلم هشام معها وتحرشه بها لفظياً وتهديدها، ومن المفترض أن يصار إلى التدقيق والتحقق من مضمون الرسائل لمعرفة الحقيقة.

قد يهمك أيضًا:

رشوان يؤكد أن خروج الصحفيين أثناء الحظر فقط للضرورة

نقابة الصحفيين تعلق الأنشطة الجماعية وتعقم المبنى