تسجيل صوتي ليوليا سكريبال ووالدها يشرحان تفاصيل التسمم

كشفت يوليا سكريبال تحسنها هي ووالدها سيرغي سكريبال ، وفقًا لتسجيل صوتي لم يتم التحقق منه تم بثه من قبل التلفزيون الرسمي الروسي, ويصف التسجيل تفاصيل محادثة بين يوليا، التي تم تسميمها مع والدها عن طريق مادة مشلة للأعصاب  في ساليسبري الشهر الماضي، وابنة عمها فيكتوريا, وخلال المحادثة، أخبرت يوليا ابنة عمها أن صحة الجميع على ما يرام، وفقًا للصوت الذي بثته محطة روسيا 1 التلفزيونية.

وأكدت القناة أن صحة الاتصال الهاتفي لم يتم التحقق منها, وتم إصدار الصوت قبل أن تقول يوليا في بيان أصدرته شرطة العاصمة، إنها عادت لوعيها منذ أكثر من أسبوع، وكانت قواها تتحسن بشكل يومي.

 

 

وفي التسجيل الذي تم بثه على التلفزيون الرسمي الروسي، قال الصوت الذي يُزعم أنه يوليا أنه لا أحد من عائلة سكريبال  يعاني من مشاكل صحية لا يمكن تجاوزها, وقالت إنها كانت تتعافى هي ووالدها وتوقعت مغادرة المستشفى في وقت قريب, وفي بيان صدر عن شرطة العاصمة، قالت يوليا "إن الحادثة بأكملها هي غير واضحة إلى حد ما", وقالت: "استعدت الوعي منذ أكثر من أسبوع الآن ويسرني أن أقول إن قواي تتحسن بشكل جيد, وأنا متأكد من أنك تقدرون أن هذه الحادثة بأكملها مشوشة إلى حد ما، وآمل أن تحترموا خصوصيتي وخصوصية عائلتي خلال فترة النقاهة."

وتلقي بريطانيا باللوم على روسيا في الهجوم الذي تنفيه موسكو, وردًا على التسمم، طردت بريطانيا وأكثر من عشرين من حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكثر من 150 جاسوس روسي في عرض للتضامن, وتركت المادة الكميائية المشلة للأعصاب novichok  سكريبال في حالة حرجة، ولكن في 29 مارس/آذار، قالت المستشفى حيث كانوا يعالجون أن حالة يوليا تتحسن, وقالت البي بي سي نقلًا عن مصادر، إنها كانت "واعية وتتحدث".

وقال كل من التلفزيون الحكومي وإنترفاكس إن يوليا اتصلت بأبنة عمها فيكتوريا مساء الأربعاء وقالت "كل شيء على ما يرام، والجميع يتحسن، والجميع على قيد الحياة", وعندما سُئلت يوليا عن صحة والدها، قالت: "كل شيء على ما يرام، إنه يستريح الآن، نائمًا, وصحة الجميع على ما يرام، لا أحد لديه أي مشاكل لا يمكن تجاوزها بشكل صحيح. "

 

 

وأشارت فيكتوريا  في وقت سابق أنها تخطط للسفر إلى إنجلترا وإعادة يوليا إلى روسيا, وظهرت في العرض الذي أقيم على قناة روسيا 1 في برنامج 60 دقيقة مساء الأربعاء، حيث قام النقاد والنواب الروس بإلقاء هجوم على المادة الكميائية المشلة للأعصاب كجزء من مؤامرة بريطانية متقنة لضرب روسيا، وقالت إنها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة بريطانية، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت السلطات البريطانية سيسمح لها برؤية ابنة عمها أو عمها.

وقالت فيكتوريا "لديّ هدف واحد في الوقت الحالي: السفر إلى هناك واصطحاب يوليا، وعلى الأقل يوليا"، مضيفة أن يوليا كانت بعيدة جدًا عن السياسة, وقالت فيكتوريا إنها كانت على اتصال دائم بسفير روسيا في لندن، ألكسندر ياكوفينكو، وساعدها في الحصول على جواز سفر روسي للسفر, وقالت إن السلطات البريطانية لم تعطها أي تأكيدات بأنها ستتمكن من رؤية يوليا, وقالت إنه حتى لو وصلت إلى المستشفى فسيكون الأمر متروكا لـ يوليا