واشنطن ـ يوسف مكي
عادت الصحافية التلفزيونية تارا براون إلى العمل في برنامج "60 دقيقة" في الولايات المتحدة، بعد أن توقفت عن العمل في البرنامج الذي تبثه شبكة "ناين" بسبب اتهامها بمحاولة اختطاف فاشلة لطفلي سالي فوكنر في لبنان، وسجنت السيدة فوكنر وطاقم البرنامج، بما في ذلك براون بعد العملية الفاشلة، ولكنهم تمكنوا من العودة إلى أستراليا في نيسان/أبريل، بعدما وصلت الشبكة إلى صفقة لإطلاق سراح موظفيها.
وسجن الرجل المخطط للهجوم وهو استرالي المولد يدعى آدم ويتنغتون مع ثلاثة من طاقمه أيضًا في لبنان، وسيخرجون بكفالة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعدما قضوا ما يقرب من خمسة أشهر وراء القضبان، وأخذت براون إجازة حتى استعرضت شبكة ناين نتائج القضية بشكل مستقل 27 أيار/مايو، وعادت المراسلة إلى العمل منذ أوائل حزيرانيونيو في سيدني، وتجسس برنامج تي في أنساغيدر على براون خلال زيارة قامت بها إلى مكتب سيدني، وهي بكامل مكياجها وأناقتها، وتتحدث مع زملائها في العمل، وكان أخر ظهور لها في البرنامج عندما قابلت زميلها مايكل أشر، وعادت مع أفراد الطاقم إلى أستراليا بعد إطلاق سراحهم من السجن، وصرحت خلال مقابلة في التلفزيون: "نحن صحافيون ونقوم بعملنا، وأعتقد اننا عندما نقول ذلك في المحكمة فسيرون السبب ويفهمون ذلك، وبأننا كنا هناك لنغطى قصة عن أم يائسة جدًا وأعتقدت أن هذا السبب سيكون منطقيا، ولكنه لم يكن كذلك".