برنامج أنا وراجلي

وجهت هيئة حكومية جزائرية الأحد، إنذاراً لقناة "نوميديا" التلفزيونية (خاصة)، لعرضها برنامجا لـ"الكاميرا الخفية" اعتبر منتقدون أنه "مهين للمرأة ومسيء لقيم المجتمع"، مما اضطر القناة إلى الاعتذار ووقف بث البرنامج.

وقالت "سلطة الضبط السمعي-البصري" (هيئة حكومية تراقب عمل القنوات الخاصة)، في بيان، إن "برنامج أنا وراجلي (أنا وزوجي) الذي بثته قناة نوميديا، الجمعة، تضمن مخالفات جسيمة مست بقواعد المهنة وأخلاقياتها وأخلت بمبادئ وقواعد النظام العام".

وأضافت أنها تابعت حلقة البرنامج، واطلعت على ردود فعل المواطنين عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، وأيضا ردود الصحافة الوطنية ، وتابعت الهيئة أنها "توجه إنذارا لقناة نوميديا tv بعدم تكرار مثل هذه الأنواع من البرامج، والالتزام الفوري بذلك، وتحتفظ باتخاذ إجراءات أخرى في حالة تماديها في ذلك".

وفور صدور الإنذار، قالت القناة، في بيان، إنها "تتقدم باعتذارها عمّا ورد في برنامج الكاميرا الخفية (أنا وراجلي)، وتعتبر بث الحلقات خطأ معزولًا وسوء تقدير".

واعتبرت أن ما حدث "لا يعكس تماما حرص القناة على خدمة العائلة الجزائرية وتقديم محتوى يتماشى ومقدسات المجتمع، خاصة في شهر رمضان".

وأعلنت القناة عن "سحب البرنامج، الذي ينتجه فريق عمل مستقل من شبكتها البرامجية الرمضانية، واتخاذ إجراءات عقابية تفاديا لتكرار هذا الخطأ"، بحسب البيان ، وتابعت: "تقدمت القناة بأسفها للشاب (سفيان) ضحية المقلب ولأفراد عائلته، وتعلن تضمانها معه".

وأحدث برنامج "أنا وراجلي" جدلا واسعا بسبب فكرته التي يرى مشاهدون أنها تسيء للمرأة ولقيم المجتمع الجزائري.

وتقوم فكرة "المقلب" على اختيار شخص والإيقاع به عبر الاقتراح عليه أن يتزوج، بعد أن يجيب عن أسئلة، لتكون هديته في النهاية امرأة (زوجة).

وبعد الإلحاح عليه، وإقناعه بتوفير تجهيزات الزفاف، يوافق وهو حائر، بحضور إمام لقراءة الفاتحة.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًا "

إبراهيم نصر يتحدث عن بدايات "الكاميرا الخفية" وأشهر الحلقات

محمد ثروت يستأنف إحياء برنامج "الكاميرا الخفية" في رمضان 2020