التغطية الصحافية

أعلنت مراسلة تلفزيون لبنان نايلة شهوان عبر حسابها على "فيسبوك"، أنها ولدى تغطيتها جلسة التفاوض في الناقورة وبعد أخذ الإذن بالتصوير من الجيش اللبناني أقدم ثلاثة شبان من المدنيين على طردها وفريق العمل من المنطقة وعرفوا عن انفسهم انهم من حزب معين. وقالت: "عند محاولتي الاتصال بالمعنيين في محطتي اتهموني باني اقدم على تصويرهم فأخذوا الهاتف وعمدوا الى تكسير ورمي عدة التصوير العائدة لنا أمهلونا 3 دقائق للرحيل وإلا..."

وتعليقًا على ما حصل، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر حسابها على "تويتر": "دولة حزب الله هي دولة اللا دولة! دولة قمع الإعلام والتعتيم! يا ترى مما أنتم خائفون! وبانتظار اي طبخة على اي تغييرات دولية تراهنون! منع التغطية لا يخفي انكم مع إسرائيل تفاوضون! وافقتم بمجرد ان سكتم! وها انتم تظنون انكم بهذه الأساليب على الرأي العام تتحايلون!".

كذلك، غرّدت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبدالصمد عبر حسابها على "تويتر": "اليوم تعرّض فريق من تلفزيون لبنان للاعتداء خلال تغطيته الصحفية لموضوع ترسيم الحدود في الناقورة كما وتمّ منع مجموعة إعلاميين من التواجد هناك. ما حصل هو أمر مُستنكر ويستدعي تدخّل الأجهزة الأمنية المعنيّة لحفظ أمن الإعلاميين وكرامة المهنة".

قد يهمك ايضا

وزيرة الإعلام اللبنانية تؤكّد أن الحكومة الجديدة أمام امتحان داخلي وخارجي

اجتماع عسكري ثلاثي دولي لبناني إسرائيلي في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان