الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

تأثير الوباء على الاقتصاد المتعثر أكثر أهمية من الخسائر الأرواح.. كان هذا سببًا مقنعًا للرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الذي يحظى بشعبية واسعة، لاتخاذ قرارًا بإقالة وزير الصحة، لويز مانديتا، بعد خلافات استمرت أسبوعين بين الرجلين بشأن وجهات نظر مختلفة جذريًا حول وباء فيروس كورونا المستجدّ.
وكتب مانديتا في تغريدة له عبر "تويتر": "تلقيت للتو إشعارًا بإقالتي من قبل الرئيس جايير بولسونارو. أود أن أشكركم على الفرصة التي أتيحت لي، لإدارة خدمتنا الصحية وللتخطيط لمحاربتنا ضد وباء فيروس كورونا، هذا التحدي الكبير الذي يواجهه نظامنا الصحي".

وبحسب صحيفة "الغارديان"، دافع مانديتا طوال الوقت عن التباعد الاجتماعي، في حين يصر الرئيس اليميني على أن تأثير الوباء على الاقتصاد البرازيلي المتعثر أكثر أهمية من الخسائر في الأرواح.
وأثار تقليل بولسونارو من شأن فيروس كورونا ودعوته العامة للبرازيل لتخفيف إجراءات الحجر الصحي والعودة إلى العمل، الرعب لدى النقاد والعديد من المواطنين، مما أثار احتجاجات ليلية ضارية في المدن الكبرى.
وبحسب الصحيفة، تسببت جهود بولسونارو بتقويض جهود الحكومات الإقليمية لفرض عمليات الإغلاق هذه، وأثارت تمردًا سياسيًا من قبل حكام جميع الولايات البرازيلية الـ27 تقريبًا، حيث سجلت البرازيل حتى اليوم، أكثر من 30 ألف إصابة مؤكدة بمرض "كوفيد 19" الناتج عن فيروس كورونا المستجد، إلى جانب 1900 ألف حالة وفاة وأكثر من 14 ألف حالة شفاء.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس البرازيلي يتهم منظمات غير حكومية بإحراق غابات الأمازون

رئيس البرازيل يطلق على سابقه "لفظًا نابيًا"