الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الرئيس الأميركي دونالد ترامب

 اكد البيت الابيض ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمعان يوم الجمعة في المانياعلى هامش قمة "مجموعة العشرين". وقال يوري اوشاكوف مساعد بوتين ان الاجتماع سيكون الاول من نوعه بين الزعيمين العالميين منذ تولى الرئيس ترامب مهام منصبه، وسوف تشمل موضوعات المناقشة الحرب في سورية ومكافحة الارهاب الحالية والازمة فى اوكرانيا. ومن المتوقع ان يطالب الكرملين باعادة الولايات المتحدة الممتلاكات الدبلوماسيه الروسيه التي استولى عليهما باراك اوباما في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

وقد اعربت روسيا عن رغبتها في عودة هذه الممتلاكات منذ تولي الرئيس ترامب منصبه، حيث قال أوشاكوف في مايو/ايار الماضي: "نحن صبورون، ولكن هذا الصبر ليس غير محدود. جاء هذا التعليق بعد وقت قصير من عرض نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف اولا رغبة روسيا في السيطرة على المجمعات خلال اجتماع مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية توماس شانون.

وقد تحدثت السفاره الروسيه عبر "توتير" رافضه التعدي على الممتلاكات الدبلوماسيه ومطالبه باستراجعها على الفور مندده بفشل الادراة الاميركية, وقال نائب وزير الخارجية في مقابلة له في وقت لاحق أن الكرملين يدعو ببساطة إلى "الحس السليم والتفاهم من جانب الأميركي. "

ومن حانب اخر تم الاستشهاد بتعديل وافق عليه الرئيس الاميركي السابق أوباما مؤخرا بشأن القرار 13964 عندما فرض عددا من العقوبات ضد روسيا في ديسمبر/كانون الاول الماضي بعد ادلة بتدخل في الانتخابات الرئاسية. وقد أتم هذا الأمر لكي تتمكن الحكومة من الاستجابة بفعالية للتهديدات السيبرانية الواردة من أشخاص أو كيانات تعمل خارج نطاق السلطات القائمة.

وأعلنت مصادرة مجمعات نيويورك وميريلاند إقالة 35 دبلوماسيا أجنبيا  ردا على معاملة الدبلوماسيين الأجانب من قبل الحكومة الروسية  وفقا لصحيفة اصدرتها إدارة أوباما في 29 ديسمبر / كانون الأول. وقالت صحيفة الوقائع "انه على مدى العامين الماضيين، تمت مضايقات موظفينا الدبلوماسيين في روسيا من قبل أفراد الأمن والشرطة زادت بشكل كبير، وتجاوزت بكثير المعايير الدبلوماسية الدولية للسلوك"..