شقة "حوض الاستحمام الغارق في الحديقة"

يختار الكثيرون البقاء في بيوتهم وتوسيعها بدلا من التحرك إلى بيت آخر، وتحمل رسوم باهظة مقابل الشراء والتجديد، وازدادت في لندن أذونات التخطيط لتوسيع المنازل بشكل كبير منذ عام 2012، إلا أن تجديد ملحق خلفي من طابق واحد، يمكن أن يضيف ما يصل إلى 14% إلى قيمة المنزل، ما يجبر العديد على البحث عن بعض الإلهام من الفائزين في المسابقة السنوية في لندن للعمارة الجديدة للعثور على الملحقات الأكثر خيالية في العاصمة .

وفازت شقة "حوض الاستحمام الغارق في الحديقة"، في كلابتون، شرق لندن بالتصميم الأفضل بشكل عام، ابتكرت من قبل أستوديو شركة الهندسة المعمارية 304، حيث أضافت حوض استحمام ودش كبير على الطريقة اليابانية تحت مستوى سطح الأرض والمغطى بالزجاج،  ويحيط السقف والنوافذ من قبل شرائح من البامبو لإعطاء الخصوصية في الحوض، ويطل على حديقة هادئة.

وبُني في فوكسهول جنوب لندن، المكتب المخبأ في الحديقة، بتكلفة 25 ألف جنيه إسترليني، ويسمى بـ "غرفة البساط" حيث يضع المالك السجاد أمام نافذة تطل على الدار، وصُمّمت "كسوة الزنك والجدران البيضاء" من قبل شركة الهندسة المعمارية كيركوود مكارثي، وأعطي المنزل الفيكتوري المتداعي في موسول هيل، شمال لندن، حقنة من الضوء وفرصة جديدة للحياة، فتم إضافة امتدادا وفناء، وإعطاء المنزل مساحة أكبر، وخلق منطقة مشمسة مفتوحة.

وأُصلح المنزل المهجور في نيو كروس، جنوب لندن، من قبل أستوديو 30 للمهندسين المعماريين، وقد فاز بجائزة قيمة أفضل مشروع، وتطلّ المنطقة الواقعة بين غرفة المعيشة والمطبخ على الحديقة بواسطة  سقف زجاجي وأبواب زجاجية كبيرة، مما يسمح للضوء للتسلل إليه، وقد قسمت الغرف إلى إنشاء مزدوج الارتفاع لجعلها معرض بحجم الجدران لتعليق الفن، وفي في نهاية الحديقة يقع المسرح.

وفاز تصميم المهندس المعماري باتريك لويس بالمركز الثاني، حيث حصل بيته في مارليبون على ملحق خاص، يأخذ الإلهام من عش الغراب، مع الأبواب والنوافذ المخفية، وانتهى بالخشب الأشقر والجدران البيضاء.