"القصر الورديّ" التاريخيّْ

عرضت البريطانيّة "أماندا إلياش"، "القصر الورديّ" التاريخيّْ الموجود في شارع تشاين ووك في تشيلسي، للبيع مقابل 8.2 مليون جنيه إسترليني. وقد اشترت "أماندا" القصر، من "إيرل كادوجان الثامن" في العام 2010، بعد انفصالها عن زوجها "يوهان إلياش"، عقب حصولها على حصة كبيرة تُقدّر بـ400 مليون جنيه إسترليني من زوجها "يوهان" كتسوية لطلاقهما، وبُنيَّت المرحلة الثانية من القصر في العام 1760، على الرغم من أن تاريخ بنائه يعود إلى عصر تيودور، حيث شيّده الملك "هنري الثامن" لزوجته السادسة "كاثرين بار" في العام 1536.
وأعلن الوكيل العقاريّْ، أن القصر من الداخل يطلّ على نهر التايمز وجسر ألبرت، وقد صمّمت "أماندا" القصر من الداخل بمهارة تجمع بين قطع معاصرة مع مميزات الفترة الكلاسيكيّة للمنزل، ويتكون القصر من 5 طوابق، به 5 غرف نوم، و3 غرف استقبال، وغرفة دراسة، وقاعة عند المدخل الأماميّ للقصر، كما أنه يشمل حديقة خلفيّة مساحتها 58 قدمًا، وحديقة أماميّة.


وانتهى زواج "أماندا" من زوجها "يوهان"، الرئيس التنفيذيّْ ورئيس مجلس إدارة شركة "Head"، في العام 2007، عندما تلقى الثاني رسالة مجهولة تُفيد بأن زوجته كانت تخونه لمدة 11 عامًا مع جرّاح التجميل ومُتخصّص "البوتوكس" الفرنسيّْ المشهور "جين لويس سبغ"، وكان أشهر زبائنه "مادونا" و"إيل ماكفرسون".
وطالبت "إلياش" من نجم "BBC series" "غاري هيرشام"، بأن يبيع القصر من خلال شركته "Beauchamp Estates"، وستعرض مزايا القصر في الحلقة المقبلة من برنامجه، فيما وصف "هيرشام" القصر بأنه ملكيّ يعود إلى الملك هنري الثامن، برَّاق، فاخر وواسع، ومن أرقى المنازل التي تطلّ على جسر تشيلسي وعلى نهر التايمز، مضيفًا "لدى المنزل غرف فسيحة، وكان القصر الأصليّ يحتوي على 17 جناحًا للنوم، و20 غرفة استقبال، وقاعة واسعة عند مدخل القصر، وحديقة كبيرة وبستان، وكان دوقات ماميلتون يعيشون في القصر في العام 1742، حتى أصبح المنزل ملكًا للسير (هانز سلون)، ومع ذلك تم هدمه في 1748، وكان يضم مجموعة رائعة من اللوحات الفنيّة، والتي عُرضت في ما بعد في المتحف البريطانيّْ".