لندن - كاتيا حداد
بعضُ من محبي القصور المليكة التي تعيدهم إلى أجواء العصور الوسطى، قد يثيرهم هذا الخبر، وهو عرض قلعة مذهلة تعود الى القرن الثالث عشر بسعر 1.5 مليون استرليني.
فالقصر مثالي لمحبي المسلسل التلفزيوني " لعبة عروش" حيث حكم آل لانستر مملكة "كينغز لاند"، وتسمى "وودكروفت" التي تمتد على 14.5 فدان في "كامبريدج"، ستة أميال إلى الشمال من "بيتربورو".
القلعة مليئة بالسحر الذي يعود الى فترة العالم القديم، ويحتوي على ثماني غرف نوم وخمس غرف استقبال، وسبعة حمامات وبرج دائري وخندق، والذي يعد موطنا لطيور البط والبجع. بعض أجزاء القلعة محولة من القرون الوسطى تعود إلى أواخر القرن ال13، حيث كان هناك العديد من الإضافات والتعديلات على مر السنين.
وهناك مشهد به يعود للدفاع الإنكليزي في الحرب الأهلية ضد القوات البرلمانية في 1649، مما يوفر فرصة رائعة لفتحه لغرض السياحة. وتم الإبقاء على العديد من الميزات التاريخية في جميع أنحاء الـ7600 قدم مربع من المساحة المعيشية، بما في ذلك الجدران الحجرية المكشوفة، والحجارة والأرضيات الخشبية والنوافذ كاملة متكاملة.
وقال وكيل العقارات سافيلس إن القلعة ذات الثلاثة طوابق لديها درج مزين بشكل معقد ومغطى بألواح الخشب الثقيل، والسقوف منقوشة بعظمة. كما يضم غرفا عصرية، وحمامات ومطبخا مع موقد آغا، وطاولة بلياردو.
تقع القلعة إلى الجنوب من قرية "إتون"، ومحاط تماما بالأشجار ويوفر أقصى قدر من الخصوصية وتعود ملكيتها الى عائلة وودكروفت، وفي وقت لاحق لأسرة فيتزويليام من 1545-1988 وقالت سافيلس: "يعتقد أن أقدم جزء من القلعة يقع في الجانب الغربي من القلعة في نهايته الشمالية، مع برج دائري" ويقال إنه مسكون من قبل شبح مايكل هدسون، وهو طبيب وقسيس لتشارلز الأول، كما أفادت "تريبيون فيلادج".
وشارك هدسون وملكيون آخرون في الدفاع عن القلعة ضد القوات البرلمانية في 1649 خلال الحرب الأهلية الإنكليزية، ووعدوا بخروج آمن بعد استسلامهم في نهاية المطاف، ولكن تم كسر الوعد وقتل. وفقا للأسطورة، فإن القوات البرلمانية قطعت أصابع هدسون بينما كان يتشبث في القلعة بعد أن دفع إلى حافة الأسوار.
ونجا من الوقوع في الخندق لكنه حوصر بعدة أعقاب بنادق قديمة أثناء محاولته الخروج، حيث تم قطع لسانه وأخذ في جميع أنحاء البلاد كتذكار انتصار.