فاس أكبر المدن المغربية

يعتبر التجول في شوارع مدينة فاس القديمة المحاطة بالأسوار في المغرب هو بمثابة جولة سياحية مذهلة وساحرة.

هناك العديد من الأسواق المليئة بالمصابيح المعدنية، المنحوتات الخشبية المعقدة ،السجاد المصبوغ، بالإضافة إلى الجلباب التقليدي (القفطان)، كما تتكدس العربات التي تجرها الحمير والمحملة بالسلع المختلفة.

وتعد المدينة التي تعتبر موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، أكبر منطقة حضرية خالية من السيارات في العالم، يمكنك الذهاب لسوق الطعام لاختيار المكونات المختلفة لطهو وليمة مغربية من التوابل والكزبرة والنعناع ، وزيت الزيتون البكر الممتاز لصنع وجبة غداء من ثلاثة أصناف من الباذنجان الحار مع خبز الطماطم والطحينة النباتية والخضار المتبل مع القرفة.

كما يمكنك تناول أفضل الأطعمة في مطعم فندق "Palais Amani- قصر الأماني"، وهو قصر على طراز فن الآرت ديكو تم ترميمه بجوار أحد البوابات الرئيسية في المدينة.ويضم الفندق مطعم يديره فريق من الزوج والزوجة جميمه مان بهاء، وعبد الله بهاء وهم من أشهر الطهاه في المدينة، ففي منتصف التسعينيات ، قاموا بافتتاح مطعم "توينتي ترينيتي" في بريكستون (واحد من أوائل المطاعم المميزة في جنوب لندن).

ولد عبدلي في فاس ، وترعرع في باريس وانتقل إلى لندن عندما تزوج من جيميمه. لكنه يتوق للعودة إلى مسقط رأسه وبدء افتتاح فندق لمساعدة شباب مدينة فاس على الحصول على تدريب مهني.عندما وجد الزوجان قصرًا مهدمًا يعود إلى القرن السابع عشر ، أعادا بناءه جزئيًا في عشرينيات القرن العشرين. يحتوي المبنى اليوم على 15 جناحًا وغرف نوم مُزيَنة بشكل فردي على طابقين. أفضل ما في الفندق أنه يوفر تراس الشمس بإطلالات رائعة على المدينة القديمة والجبال المحيطة.

وتحظى مراكش بمزيد من الاهتمام في المجال السياحي، لكن مدينة فاس (ثاني أكبر المدن المغربية) تحتل أكثر المواقع المغربية التي تم الحفاظ عليها على نحو مجزي - مع قصورها القديمة وأقدم جامعة بها في العالم. كما أنها مثالية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.كما تعتبر فاس عاصمة للمطبخ المغربي. وأصبح قصر أماني وجهة عشاق الطعام. كما يقدم مطعم Eden المزين بالبلاط ذي اللونين الأزرق والأبيض مزيجًا من التأثيرات العربية البربرية والمغربية.

كجزء من إقامتك ، يمكنك حجز دروس في فن الطهو ، يليها وجبة غداء على التراس. يبدأ اليوم بجولة في سوق الطعام.

غالباً ما يتم تقديم أفضل المأكولات في المغرب في بيوت المغاربة(حيث لا يذهبون إلى المطاعم) ، لذا فإن التسوق والطبخ مع السكان المحليين - هو أفضل طريقة لتجربة الطبخ المنزلي.