روما ـ ريتا مهنا
كشف محرر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فويب ويستون، عن رحلته الأخيرة إلى إيطاليا: "أنا الآن في قرية صغيرة تدعى فابريش دي فاليكو، في إقليم توسكانا الإيطالي اتعلم كل شيء، عن التقليد القديم لصنع دقيق الكستناء الخالي، من الغلوتين الحلو، من خلال مالك مطحنة هنا يدعى فوسكو بيرتوغلي، الذي أحيا التقليد الذي يعود إلى 300 سنة".
ويضيف: "جولة للمطحنة العامة تأتي من باب المجاملة من منتجع وسبا (Renaissance Tuscany II Ciocco) حيث أبقى، في وقت لاحق سوف تصنع المعكرونة من دقيق الكستناء المطحون، بواسطة رئيس الطهاة هنا، ولكن أولا السيد بيرتوغلي لديه بعض المزيد من الأفكار لتعليمها لي".
يقول بيرتوغلي : "بدأت العمل في تلك المطحنة في عام 1999، كما أن المنتج النهائي كا يباع بتكلفة بين عشرة و 12 يورو، لكيس واحد كيلوغرام"، يذكر أن الطحين الخالي من الغلوتين، يعتبره الكثيرون طعام صحي، تشتهر به هذه القرية الهادئة التي تقع على بعد حوالى 43 ميلا (70 كم) شمال غرب فلورنسا منذ عام 1721، وتلك المطحنة التقليدية هي واحدة من اثنين فقط في المنطقة والوحيدة التي تنتج حصرًا خاليًا من الغلوتين.
تقع المطحنة في الجزء العلوي من القرية الإيطالية الشبيهة بالجبال الألبية وتشترك في اسمها.
هذا المصنع المميز ينتج دقيق عالي الجودة فقط باستخدام طاقة كهرمائية مولدة من نهر سيرشيو التي تعمل تحت ألواح أرضية - تمامًا كما فعلوها قبل ثلاثة قرون، وكان هناك 28 نموذج من هذه المؤسسات الصغيرة لحصاد الكستناء التوسكاني، ومع ذلك، منذ عام 1977 ولمدة 20 عامًا توقفت تلك المطاحن للقيام بالمزيد من إنتاج الأغذية المصنعة.
ويدعي السيد برتوغلي أن شعب فابريتش دي فاليكو، كان لديه ما يكفي من الدقيق الصناعي وأرادوا انتاج الدقيق النقي، العضوي الصحي، وتعود ملكية الشركة إلى أنتيكا نورسينريا بيلاندي والمطحنة نفسها ينتمي إلى كومون دي فابريش دي فيرجيتيولي.
بدأ دقيق الكستناء كغذاء أساسي للفقراء الذين يعيشون في المنطقة، ولكن أصبح الآن شعبيا، وتنتج الطاحونة 40،000 كلغ من الدقيق كل عام، وهي مكون أساسي لكثير من الأطباق التقليدية بما في ذلك المعكرونة.
يقع المنتجع على قمة تل وقد افتتح لأول مرة في عام 1961، ويقع على بعد 600 هكتار من الحديقة الطبيعية، كان مملوكا لأسرة سيوكو و ماركوتشي حتى فبراير/شباط 2012 حتى أصبح مملوكًا لمجموعة فنادق ومنتجعات ماريوت.
الفندق واسعًا من الداخل مغطى بالسجاد السميك والإضاءة المزخرفة، والمواقد الحجرية العتيقة والأرائك الواسعة والمعكرونة، هي الوجبة المفضلة للطهاة بالفندق، وهي ما ستجعلك تتعلق به وتكرر زيارتك مرة أخرى.